أعلن زعماء الحلف أن الناتو سينشر المزيد من القوات في شرق أوروبا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال الزعماء الثلاثون في بيان مشترك عقب قمة افتراضية ترأسها الأمين العام ينس ستولتنبرغ: “لا ينبغي أن ينخدع أحد بوابل الأكاذيب الذي تبديه الحكومة الروسية”.
وقال البيان “نقوم الآن بنشر قوات دفاعية إضافية كبيرة في الجزء الشرقي من الحلف”.
التطورات الرئيسية:
الناتو ينشر عناصر من قوة الرد
وقال ستولتنبرغ إن الناتو سينشر عناصر من قوة الرد “للرد بسرعة على أي طارئ”. وحذر من أن الغزو الروسي هو “أخطر تهديد للأمن الأوروبي الأطلسي منذ عقود”.
قال: “روسيا حطمت السلام في أوروبا. شعب أوكرانيا يقاتل من أجل حريتهم في مواجهة الغزو الروسي غير المبرر. نحن نأسف للخسارة المأساوية في الأرواح والمعاناة الإنسانية الهائلة والدمار”.
وأضاف: “ندعو روسيا إلى وقف هذه الحرب العبثية والوقف الفوري لهجماتها وسحب جميع قواتها من أوكرانيا والعودة إلى طريق الحوار والابتعاد عن العدوان”.
وحذر من أن أهداف الكرملين “لا تقتصر على أوكرانيا”.
واضاف “اننا نواجه وضعا طبيعيا جديدا فى الامن الاوروبى حيث تعترض روسيا علنا على النظام الامنى الاوروبى وتستخدم القوة لتحقيق اهدافها.
وقال إن العالم سيحاسب روسيا وبيلاروسيا على أفعالهما: “روسيا هي المعتدي، وبيلاروسيا هي الداعم”.
الاتحاد الأوروبي لتجميد أصول بوتين
في غضون ذلك، وافق الاتحاد الأوروبي على تجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف، إلى جانب عقوبات أخرى.
وغرد وزير خارجية لاتفيا، إدغار رينكيفيكس، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “تبنوا حزمة العقوبات الثانية” وأضافوا أن “تجميد الأصول يشمل رئيس روسيا ووزير خارجيتها”.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يخطط لإعداد حزمة أخرى من العقوبات.
يشير مثل هذا القرار بتجميد أصول السيد بوتين ولافروف إلى أن القوى الغربية تتجه نحو إجراءات غير مسبوقة لمحاولة وقف غزو أوكرانيا.