أعلنت وزارة السياحة والآثار، الجمعة، أنها تعمل مع إدارة مشروع المتحف المصري الكبير (GEM) ، والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، لاعتماد جميع مباني المتحف كمباني خضراء لتوفير البيئة والاقتصاد والثقافة. الاستدامة، ليصبح أول متحف أخضر في مصر.
قال المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، عاطف مفتاح، إنه خلال الفترة الحالية، تم دمج جميع جوانب المباني الخضراء والتنمية المستدامة في مشروع المتحف، بما في ذلك الحصول على شهادات المباني الخضراء، تماشيا مع قيمته الثقافية باعتبارها واحدة من أهم وأكبر المتاحف في العالم.
وأشار إلى أن جهود اعتماد المتحف المصري الكبير كمتحف أخضر والحصول على شهادة الهرم الأخضر تتطلب تطبيق الشروط والمواصفات التي يجب توافرها في مباني المتحف، وهي جارية حاليًا.
وأوضح أن هذه المواصفات تشمل الخدمات المقدمة للجمهور التي تمت دراستها مثل النقل وسهولة الوصول إلى المتحف، وإنشاء مسارات مخصصة للدراجات ومواقف للسيارات، واستخدام السيارات الكهربائية، ورفع كفاءة المياه والطاقة. الاستهلاك داخل المتحف من خلال إعادة استخدام المياه وتقليل استهلاكها وخاصة تلك المستخدمة في الزراعة وتقليل الحرارة المختلفة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن اعتماد المتحف كمبنى أخضر سيشمل طرق إدارته ونوعية البيئة الداخلية من خلال تحسين أداء التهوية واستخدام التهوية الطبيعية، إلى جانب حسابات تدفق الهواء التي يجب أن تتوافق مع الحد الأدنى من معدلات التهوية المطلوبة.
أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نوفمبر / تشرين الثاني بإخراج جميع معدات المتحف إلى أقصى إمكاناته من حيث الهندسة وعلم الآثار، ودعا إلى استخدام أحدث التقنيات لحماية المتحف.
تم تشييد المتحف المصري الكبير على مساحة تقارب 500000 متر مربع، ويقع على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، وسيضم أكبر مجموعة أثرية في العالم تنتمي إلى تراث ثقافي واحد.
من المقرر أن يعرض المتحف المصري الكبير أيضًا 5000 قطعة أثرية من مجموعة توت عنخ آمون – بما في ذلك 2000 قطعة أثرية سيتم عرضها لأول مرة.
ترجمة محررة من “المصري اليوم”