الملف – المتحف المصرى الكبير
القاهرة – 27 فبراير 2022: تعمل إدارة مشروع المتحف المصري الكبير خلال الفترة الحالية بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على اعتماد جميع مباني المتحف كمباني خضراء توفر الاستدامة في بيئتها. والاقتصادية والثقافية.
وبالتالي، سيكون المتحف المصري الكبير أول متحف في مصر يتم اعتماده كمبنى أخضر.
يأتي ذلك في إطار أهداف استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 للحفاظ على التوازن البيئي واستدامة السياحة والنشاط الأثري وتشجيع الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر والانتشار. الممارسات الصديقة للبيئة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة في قطاعي السياحة والآثار.
أوضح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به عاطف مفتاح، أنه خلال الفترة الحالية يتم دمج جميع أبعاد المباني الخضراء والتنمية المستدامة في مشروع المتحف، بما في ذلك الحصول على شهادات المباني الخضراء، بما يتماشى مع قيمته الثقافية. وكونه من أهم وأكبر المتاحف في العالم.
وأضاف مفتاح أن مشروع اعتماد المتحف كمبنى أخضر والحصول على شهادة الهرم الأخضر المصري يتطلب تطبيق عدد من الشروط والمواصفات التي يجب توافرها في مبنى المتحف والتي يجري تنفيذها خلال الفترة الحالية من قبل. دراسة الخدمات المقدمة للجمهور مثل النقل وسهولة الوصول إلى المتحف، وإنشاء مسارات مخصصة للدراجات ومواقف للسيارات، واستخدام السيارات الكهربائية، ورفع كفاءة استهلاك المياه والطاقة داخل المتحف من خلال إعادة استخدام المياه وتقليل استهلاكها. – خاصة تلك المستخدمة في الزراعة – وكذلك استخدام نظام القياس ونظام الكشف عن التسرب ونظام خفض الحرارة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار مفتاح إلى أن اعتماد المتحف كمبنى أخضر يشمل أيضًا إدارته وجودة البيئة الداخلية من خلال تحسين أداء التهوية واستخدام التهوية الطبيعية وحسابات تدفق الهواء التي يجب أن تتوافق مع معدلات التهوية الدنيا المطلوبة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل حاليًا على تحويل قطاع السياحة المصري إلى قطاع صديق للبيئة يحافظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية من خلال تطبيق ذلك على المنشآت الفندقية والسياحية بجميع أنواعها ووسائل النقل السياحي المختلفة.
سيسهم ذلك في الحد من تغير المناخ ويتماشى مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.