هونج كونج (رويترز) – سيبدأ الهلال البطل الدفاع عن لقبه في دوري أبطال آسيا أمام الشارقة في الرياض يوم الجمعة لكن المواجهة مع الاستقلال بعد أسبوع هي التي لفتت الانتباه بشكل غير متوقع.
في السنوات الأخيرة، أثبت الفريق السعودي وجوده كقوة مهيمنة في آسيا، حيث فاز باللقب في موسمين من المواسم الثلاثة الماضية ليصبح النادي الأكثر نجاحًا في تاريخ البطولة.
لكن الهزيمة المفاجئة 4-1 أمام الاستقلال من طاجيكستان في مرحلة المجموعات العام الماضي لم تقوض كبريائهم فحسب، بل هددت أيضًا آمالهم في التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
تقدم الفريق الذي يتخذ من الرياض مقراً له في نهاية المطاف إلى دور الستة عشر كأحد أفضل الوصيفين خلف الوافدين الجدد في دور المجموعات من دوشانبي لكن السعوديين سيكونون متحمسين للثأر من تلك الهزيمة حيث تم تعادل الفريقين للقاء مرة أخرى.
هذه النتيجة، إلى جانب ليوناردو جارديم الذي حل محل روجيريو ميكالي كمدرب، دفعت الهلال للفوز باللقب للمرة الرابعة وهو رقم قياسي.
ومن المقرر أن يلتقي الهلال والاستقلال، اللذان سيشاركان في المجموعة الأولى إلى جانب الريان القطري والشارقة من الإمارات العربية المتحدة، في أول لقاءين في 15 أبريل / نيسان، لكن المشهد تغير في العام منذ آخر مواجهة بينهما.
غادر جارديم الهلال، الذي أقال من قبل النادي السعيد في فبراير، وحل محله رامون دياز العائد، الذي قاد الهلال سابقًا إلى المركز الثاني في دوري أبطال آسيا 2017.
وذهب أيضًا المهاجم الفرنسي بافيتيمبي جوميس الذي رحل في يناير بعد فوزين في دوري أبطال آسيا، بما في ذلك احتلاله المركز الأول في قائمة هدافي البطولة خلال موسم 2019.
لكن الهلال سيواصل دخول دور المجموعات كمرشح ليكون أحد الفرق الثمانية من غرب القارة للتأهل إلى دور الستة عشر.
سيبدأ عشرون فريقًا في النصف الغربي من القارة حملتهم في دوري أبطال آسيا في أماكن آمنة بيولوجية مركزية في المملكة العربية السعودية بسبب الوباء المستمر.
لن يشارك برسيبوليس وصيف البطل مرتين والاستقلال الإيراني هذا العام بعد استبعادهما من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب مشكلات الترخيص.
سيتقدم الفائزون في المجموعات الخمس وأفضل ثلاثة وصيفين إلى المرحلة التالية.