تنازلت ثلاث سيدات تعرضن للاعتداء في المترو من قبل امرأة بسبب “ملابسهن المكشوفة” عن الدعوى التي قدموها ضدها بعد أن ورد أنها اعتذرت لهن.
وروت آية صبحي، إحدى ضحايا الحادثة، تفاصيل الحادث بمكتب النائب العام، الخميس، عبر حسابها على “ إنستجرام ”.
وقال صبحي “كتبت هذا وهذا ما حدث اليوم في النيابة … لمنع (الشائعات)”.
وأوضحت صبحي، عبر منشور على صفحتها على إنستجرام، أن المرأة المتهمة بالاعتداء عليها وعلى سيدتين أخريين في مترو حلوان اعتذرت عن الاعتداء مع نجلها وزوجها.
وأضافت أن ابنها ادعى أن والدته كانت تعاني من اضطرابات نفسية، بسبب وفاة أحد أقربائها.
وأضاف صبحي أن “المرأة المتهمة لم تدل بأي تصريحات للصحافة، لأنها موقوفة منذ أمس، وبالتالي فإن أي شيء ينشر باسمها غير صحيح”.
قررنا الحصول على تقرير مصالحة مبني على اعتذار المرأة.
- وكتبت: “ابنها وزوجها وتراجعهما أمام المدعي العام عن كل ما فعلوه” ، مضيفة: “ذهبنا (إلى مكتب المدعي) بنفس الملابس التي كنا نرتديها وقت (الاعتداء) ، والتي هي قمصان فضفاضة كبيرة الحجم وجينز.
وكتب صبحي يقول “نأمل أن تكون الحادثة درسا وتحذيرا للمجتمع حتى لا يتجاوز أحد حدوده مع فتيات أخريات سواء لفظيا أو جسديا”.
أعلنت وزارة الداخلية، مساء الأربعاء، توقيف امرأة اعتدت على شابتين أخريين لارتدائها “ملابس كاشفة” في المترو.
نُشر على الإنترنت يوم الأربعاء مقطع فيديو تضمن قيام سيدة بإهانة وشتم وضرب شابتين في المترو.
وقالت الوزارة في بيان لها، صباح الخميس، إنها فحصت أ
مقطع فيديو تم نشره على موقع إخباري وكان لسيدة تقوم بالاعتداء والسب والشتم والضرب على فتاتين كانتا في المترو لاعتراضهما على ملابسهما.
وأضافت أن التحقيقات حددت مرتكب الحادث وتم اعتقالها.
المشتبه بها ربة منزل تقيم في حي دار السلام بالقاهرة، واعترفت أثناء الاستجواب بتوبيخ الفتاتين بينما نصحت إحداهما بارتداء ملابسها المحتشمة.
وذكر البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
قالت المسؤولة عن تسجيل الفيديو الخاص بالواقعة إنها كانت برفقة صديقاتها في المترو، وفوجئت بقولها لإحدى صديقاتها: “غطِ ذراعك، فالشباب يصعدون وينزلون (المترو)” كيف ترتدي مثل هذا؟ “
وأضافت: صديقتي ردت عليها ما خطب ملابسي؟ أنا أرتدي ملابس عادية. وفي الواقع كانت ترتدي قميصًا عاديًا بنصف كم “.
وأضافت: “المرأة أهانتنا بكلمات بذيئة، وأجابها الجميع في المترو بأن هذه حرية شخصية، وأننا كنا في عربات المترو المخصصة للنساء، لذا لم يكن هناك رجال”.
“عندما علمت أننا نصورها، رميت الهاتف وشتمت أكثر، وأرادت أن تضربنا، لكن الناس حاولوا إسكاتها، وقالوا لها إن (صديقي) كانت ترتدي ملابس عادية، ولم تكن هي التجارية، لكنها واصلت وضربتنا “.
واضافت ان “الحادث وقع يوم الاثنين الساعة العاشرة مساء على خط حلوان، واستمر التوتر بيننا لنحو خمس محطات، من محطة الملك الصالح الى محطة حدائق المعادي”.