مكة: الرئاسة العامة السعودية لشؤون الحرمين لا تدخر جهدا في تنظيف وتعقيم المسجد الحرام رغم أن المملكة تشهد تراجعا مطردا في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقال محمد الجابري، وكيل الأمين العام لوكالة الخدمات والشؤون الميدانية وحماية البيئة، إن مجموعة من الإجراءات الوقائية ستضمن بيئة صحية وآمنة للحجاج لأداء مناسكهم.
هناك إشراف مستمر على عمليات التطهير والتعقيم، بالإضافة إلى خدمات النقل وغيرها من الخدمات المقدمة على أبواب المسجد الحرام.
يحتوي المسجد على 25000 سجادة، بينما يعمل حوالي 4000 عامل وعامل و 11 روبوتًا ذكيًا لتطهير الموقع وتعقيمه على مدار الساعة.
وتعليقا على آلات التنظيف قال الجابري: “الوكالة تستخدم أكثر من 840 قطعة من المعدات والآلات لتطهير المسجد الحرام وتعقيمه”. كما تتابع عمليات الوقاية البيئية ومكافحة العدوى من خلال تجهيز عدة فرق لتطهير جميع مناطق المسجد الحرام، بما في ذلك الساحات الخارجية والمراحيض والأرضيات والسجاد “.
وأضاف: “هناك 8000 عربة غولف كهربائية وعادية لخدمة الحجاج، منها 5000 عربة عادية وما يقرب من 3000 عربة كهربائية، يتم تعقيمها قبل الاستخدام وبعده”.
ولضمان الحركة السلسة والمنظمة للحجاج، عينت الوكالة مشرفين على كل باب من أبواب المسجد الحرام البالغ عددها 150 لاستقبال المصلين، وإرشادهم إلى أماكن الصلاة ومنافذ الدخول والخروج المختلفة في الحرم.
يتم استخدام 11 روبوتًا ذكيًا لتطهير الموقع وتعقيمه على مدار الساعة.
كما تمركز أفراد الأمن حول المسجد للتأكد من عدم إزعاج الحجاج من قبل الآخرين الذين ينغمسون في أنشطة محظورة، مثل التدخين أو بيع الأشياء أو التسول.
وقال الجابري: “لقد جهزت الوكالة المنطقة بكافة الخدمات اللازمة من خزانات مياه زمزم، مكيفات، خزانات مصاحف، أنظمة صوت، أنظمة إنارة، سجاد، دورات مياه، بالإضافة إلى تشغيل العديد من المصاحف. سلالم متحركة لنقل المصلين وكبار السن لجميع الطوابق المتاحة.
“يشرف موظفو الجهاز على دخول وخروج المصلين والتأكد من سلامتهم وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لأداء الصلاة وتنظيم الممرات والممرات بمشاركة الجهات المختصة، وفق المخططات المعدة سلفا لتسهيل وصول المصلين. حركة من يتجهون نحو التوسع الشمالي بكل سهولة “.
وأوضح الجابري أن الوكالة توزع أكثر من مليوني قارورة من مياه زمزم يوميا، وتعمل أكثر من 25 ألف حاوية زمزم في جميع أنحاء المسجد الحرام، منها 2500 منصة مائية في التوسعة الشمالية.
كما تقوم الوكالة بتزويد منطقة صلاة الجنازة بكمية كافية من أوعية ماء زمزم وتشرف على توزيع قوارير ماء زمزم في الفناء للحجاج وكذلك التأكد من تعقيم العربات والحاويات باستمرار.
يتم أخذ أكثر من 50 عينة عشوائية يوميًا من مواقع مختلفة داخل المسجد الحرام للتأكد من أن مياه زمزم آمنة للاستهلاك.
وأوضح الجابري أن الوكالة أصدرت 2000 تصريحًا لتقديم وجبات الطعام للمصلين داخل المسجد الحرام و 70 تصريحًا للساحات الخارجية للمسجد.