أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء، عن توزيع 50 دفعة أولى من الدفعة الأولى من إنتاج مصر مراوح إلى المستشفيات الجامعية خلال شهر أبريل.
وذكر تقرير صادر عن وزارة التعليم العالي أن الخطوة كانت جزء من مشروع لإنتاج وتصنيع أجهزة التنفس الصناعي بتكنولوجيا مصرية 100٪.
يتم تنفيذ المشروع من قبل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وشركة مصرية ناشئة في مجال التكنولوجيا.
هم متخصصون في تصميم وتصنيع الأجهزة الطبية الكهربائية.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المشروع له جدوى اقتصادية عالية حيث يوفر أجهزة التنفس الصناعي التي يتم إنتاجها محليًا مما يوفر تكاليف ارتفاع الأسعار العالمية وبالتالي الخدمات الطبية المقدمة للمريض المصري.
يعد إنتاج هذا النوع من الأجهزة محليًا فرصة ذهبية لمصر من حيث تحقيق الاكتفاء وتقليل فاتورة الاستيراد وربما التصدير إلى العديد من المناطق التي تعاني من نقص في أجهزة التنفس مثل إفريقيا وآسيا الوسطى.
مصر هي الدولة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا التي تنتج التنفس الصناعي وقال محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إنه باستخدام التكنولوجيا المصرية بنسبة 100 في المائة، مضيفًا أن المنتج النهائي متاح بالفعل للاستخدام في المستشفيات ويخدم المرضى بكفاءة.
وأوضح صقر أن العمل جار لتطوير إنتاج الجهاز ليشمل فئات التنفس الصناعيوالتي تشمل ثلاثة أنواع: جهاز الأكسجين عالي التدفق وجهاز التنفس الاختراقي وجهاز التنفس بعد الحصول على الموافقات المطلوبة.
يأتي المشروع ضمن مبادرة “تطبيق فكرتك” التي أطلقتها أكاديمية البحث العلمي في بداية جائحة فيروس كورونا، بهدف تصميم وسيلة سهلة النقل التنفس الصناعي يعمل في جميع البيئات سواء كانت مستشفيات ميدانية أو غرف عادية أو وحدات العناية المركزة وكذلك المنازل.