التقت وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط بوفد من الأمم المتحدة لبحث تعزيز دور القطاع الخاص المصري في تنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات تغير المناخ.
كما ناقش الاجتماع سبل تعزيز علاقات التعاون التنموي المشترك، وجهود العمل المناخي لدفع الخطط من البلدان النامية والناشئة إلى التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وتناولت المباحثات جهود الحكومة لتحقيق الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وزيادة الطاقة المتجددة من خلال استراتيجية الطاقة المستدامة 2035، وإعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وقال المشاط إن مصر تنفذ خططا طموحة بالتوازي في قطاع المياه لتعزيز الإدارة المستدامة لموارد المياه، فضلا عن الطاقة المتجددة، وتحفيز الاستثمارات الخضراء من خلال القطاع الخاص، وتنفيذ مشاريع التكيف والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والإنتاج الأخضر. هيدروجين.
كما أشادت بالعلاقة القوية بين مصر والأمم المتحدة والوكالات والبرامج التابعة لها.
وأشار مشاط إلى تجربة مصر في مطابقة تمويل التنمية مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث تضمنت المحفظة الحالية لتمويل التنمية 372 مشروعًا بنهاية عام 2021، بقيمة 26.5 مليار دولار أمريكي، مما يدعم رؤية الدولة التنموية وفقًا للأمم المتحدة. أهداف التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بمشاريع العمل المناخي، تشمل المحفظة الحالية 28 مشروعًا تنمويًا تنفذه الدولة بالتعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بهدف الحد من الانعكاسات السلبية لتغير المناخ.
وأوضح المشاط أن هذه بقيمة 2.85 مليار دولار، يرافقها 46 مشروعًا آخر للتخفيف من آثار تغير المناخ بأموال تنموية تصل إلى 7.8 مليار دولار لتعزيز تبني الممارسات الصديقة للبيئة في عدة قطاعات.
وشدد الوزير على أهمية التمويل المبتكر للنهوض بالعمل المناخي وتوسيع مشاركة القطاع الخاص في تمويل مشاريع التكيف للمساعدة في التخفيف من تداعيات تغير المناخ، والدور الذي يجب أن تلعبه بنوك التنمية متعددة الأطراف في دفع هذا النوع من التمويل.
وشارك في المحادثات وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ليو زينمين، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر.