قال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان المصرية، حسام حسني، يوم السبت، إن مصر تتوقع الوصول إلى النسبة المستهدفة من المواطنين المُلقحين بحلول نهاية مايو، مما يقرب البلاد خطوة من الحياة الطبيعية.
لكنه حذر من أن الوباء لم ينته حقًا على الرغم من انخفاض الحالات، ولا يزال يتعين توخي الحذر.
حتى يتم الوصول إلى الهدف، يجب على المواطنين توخي الحذر والتأكد من تلقيحهم، باتباع الإجراءات في الأماكن المغلقة مثل مراكز التسوق ودور السينما ونقاط التجمع الأخرى.
قال حسني أيضًا إن سلالات جديدة من فيروس كورونا ستستمر في الظهور، لكنه أشار إلى أنها لن تكون سببًا رئيسيًا للقلق.
وأكد أن اللقاح والإجراءات الوقائية هي “شريان الحياة” لتلافي العدوى والقضاء على الفيروس نهائياً.
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، السبت، أن متوسط عدد الإصابات اليومية بفيروس كوفيد -19 خلال الأسبوع الماضي بلغ ثماني حالات، فيما بلغ متوسط حصيلة الوفيات اليومية أربع حالات جديدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حسام عبد الغفار، في بيان، إن متوسط عدد المتعافين اليومي من فيروس كورونا الأسبوع الماضي وصل إلى 20 شخصًا، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس حتى الآن إلى 445282 شخصًا.
وقد وصل عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا الآن إلى 34508.460 شخصًا.
أكدت وزارة الصحة والسكان في 12 مارس نهاية ذروة الموجة الخامسة بعد تراجع واستقرار الإصابات اليومية بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن اللقاحات تلعب دورًا رئيسيًا في تراجع الإصابات وشدة الأمراض.
أعدت وزارة الصحة والسكان المصرية تقريرها عن الإصابات والوفيات والتعافي من كوفيد -19 ليكون في بداية كل أسبوع بدلاً من يومي.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب ركود الموجة الخامسة من الوباء وتراجع معدلات الإصابة بمعدلات شبه ثابتة لمدة أسبوعين متتاليين بالإضافة إلى انخفاض معدلات الاستشفاء.
بدأت التطعيمات بالجرعة المنشطة الثالثة في 21 ديسمبر في مصر.
تمكنت مصر في وقت قصير من توفير جميع لقاحات فيروس كورونا، بما في ذلك Sinovac و Sinopharm و AstraZeneca و Sputnik و Johnson & Johnson و Pfizer و Moderna ، كجزء من خطة الدولة لتنويع وتوسيع توفير لقاحات فيروس كورونا.
ودعت وزارة الصحة والسكان المواطنين إلى التسجيل على موقع الوزارة لتلقي التطعيم، مؤكدة أن الدولة لا تألو جهدا في توفير اللقاحات للمواطنين مجانا، من خلال التعاون الدائم مع المنظمات والهيئات الدولية.
ترجمة محررة من “المصري اليوم”