بينما تواصل القوات الروسية قصفها لأعمال الصلب في آزوفستال في ماريوبول، كشف مصور صحفي عن المدى الكئيب للمعاناة في الداخل.
في سلسلة من الصور الصارخة، كشف مصور بالمكتب الصحفي لفوج آزوف للقوات الخاصة بالحرس الوطني الأوكراني عن رعب “المستشفيات” المؤقتة ذات الإضاءة الخافتة داخل المصنع.
شوهد رجال ملطخون بألحى كثيفة بأطراف مفقودة مغطاة ببياضات بدائية وملابس ملطخة بالدماء.
بينما يعاني البعض الآخر من جروح عميقة يرتدون ملابس خلف أغطية بلاستيكية مؤقتة لا تكاد توفر أي خصوصية.
ووردت أنباء عن تعرض المجمع المترامي الأطراف للقصف 34 مرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما استمرت محاولات اقتحام المصنع.
تحدثت Sky News إلى أحد أفراد فوج آزوف، المختبئ في المصنع، الذي قال إنه يعتقد أن جميع المواطنين المتبقين قد ذهبوا، ولم يتبق سوى الجيش بالداخل، لكن كان من المستحيل معرفة ذلك على وجه اليقين.
وتشير تقديرات أخرى إلى أنه ربما لا يزال هناك ما يصل إلى 100 مدني.
ظهرت الصور في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للعالم إن أوكرانيا لم تحصل على كمية الأسلحة التي ستحتاجها لفك حصار ماريوبول وتحرير المدينة.
وقال زيلينسكي إن المدافعين “ما زالوا يواصلون مقاومتهم في مصنع آزوفستال” ، لكنه أضاف: “نحن نستخدم جميع الوسائل الدبلوماسية الممكنة لإنقاذهم، لكن روسيا لا تسمح بأي من الخيارات المقترحة”.