قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن صحفيا قتل بالرصاص وأصيب آخر أثناء تغطيته غارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
يُذكر أن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عقلة، التي كانت تعمل في قناة الجزيرة الناطقة باللغة العربية، أصيبت في بلدة جنين في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء وتوفيت بعد ذلك بوقت قصير.
اخر فلسطيني واصيب صحفي من جريدة القدس التي تتخذ من القدس مقرا لها بجروح وحالته مستقرة.
وبينما قالت وزارة الصحة إن الصحفيين أصيبوا بنيران إسرائيلية، قال الجيش الإسرائيلي إنه “يحقق” في الحادث ويدرس إمكانية إصابة الصحفيين على أيدي “مسلحين فلسطينيين”.
وألقت قناة الجزيرة باللوم في بيان بثته على قناتها إسرائيل ودعا المجتمع الدولي إلى “إدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على تعمد استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عقله”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إنها اقترحت على السلطة الفلسطينية إجراء تحقيق مرضي مشترك في وفاة الصحفي.
وكتب على تويتر “يجب حماية الصحفيين في مناطق الصراع وعلينا جميعا مسؤولية الوصول إلى الحقيقة”.
في مقطع فيديو للحادث، يمكن رؤية السيدة أبو عقلة وهي ترتدي سترة زرقاء واقية من الرصاص مكتوب عليها بوضوح كلمة “اضغط”.
نقلاً عن وزارة الصحة الفلسطينية وصحفييها، زعمت قناة الجزيرة أن السيدة أبو عقلة أصيبت بعيار ناري وتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث توفيت في وقت لاحق.
وقالت نداء إبراهيم من قناة الجزيرة للمذيعة إن السيدة أبو عقلة البالغة من العمر 51 عاما كانت “صحفية تحظى باحترام كبير” وتعمل مع القناة منذ عام 2000.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعرضت لهجوم بنيران كثيفة ومتفجرات أثناء عملها في جنين، وأنهم ردوا بإطلاق النار.
نفذت إسرائيل غارات شبه يومية في الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة وسط أ سلسلة من الهجمات المميتة داخل إسرائيلنفذ العديد منها فلسطينيون من جنين ومحيطها.
لطالما عُرفت المدينة، ولا سيما مخيمها للاجئين، بأنها معقل للمسلحين.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية عام 1967، ويريد الفلسطينيون أن تشكل المنطقة الجزء الرئيسي من دولتهم المستقبلية.
يعيش قرابة ثلاثة ملايين فلسطيني في المنطقة الواقعة تحت الحكم العسكري الإسرائيلي.
قامت إسرائيل ببناء أكثر من 130 مستوطنة في جميع أنحاء الضفة الغربية والتي تضم حوالي 500 ألف مستوطن يهودي يحملون الجنسية الإسرائيلية الكاملة.
لطالما انتقد الإسرائيليون تغطية الجزيرة، لكن السلطات تسمح بشكل عام للصحفيين بالعمل بحرية.