أعلن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، الاثنين، أن إحصاءات الملاحة بالقناة خلال العام المالي 2021/2022 سجلت أرقاماً قياسية جديدة وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة.
وقال ربيع في بيان إن القناة حققت أعلى صافي حمولة سنوية للسنة المالية 1.32 مليار طن، وأعلى عائد مالي سنوي قدره 7 مليارات دولار، متجاوزة جميع الأرقام المسجلة سابقاً.
وقال ربيع إن التقارير الملاحية خلال العام المالي 2022/2021 أظهرت زيادة كبيرة في عدد السفن العابرة للقناة، حيث عبرت 22032 سفينة خلال تلك الفترة مقابل 19047 سفينة عابرة خلال العام المالي 2020/2021 بزيادة قدرها 2985 سفينة تعادل 15.7 في المائة، فيما بلغ صافي الحمولة الصافية عبر القناة 1.32 مليار طن خلال العام المالي 2021/2021 مقابل 1.19 مليار طن خلال العام المالي 2020/2021 بزيادة 130 مليون طن، وبزيادة قدرها 10.9٪.
وأضاف أن زيادة عدد وأطنان السفن العابرة للقناة خلال العام المالي 2021/2022 ساهم في تحقيق طفرة كبيرة في الإيرادات محققة أعلى عائد مالي سنوي في تاريخ القناة والبالغ 7 مليارات دولار. مقابل 5.8 مليار دولار خلال العام المالي 2020/2021 بزيادة 1.2 مليار دولار بما يعادل 20.7٪.
وأكد رئيس الهيئة أن النتائج القياسية غير المسبوقة التي سجلتها الحركة التجارية العابرة لقناة السويس خلال السنة المالية هي تتويج لنجاح السياسات التسويقية.
وتسعى الهيئة إلى جذب خطوط ملاحية جديدة للعبور من قناة السويس، وانعكاسًا لبعض التغيرات العالمية التي أدت إلى زيادة المدخرات التي حققتها قناة السويس مقارنة بالطرق البديلة.
في ظل ارتفاع أسعار تأجير السفن وأسعار الشحن، وارتفاع أسعار النفط، والتغير في خريطة التجارة العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد رئيس الهيئة أن النتائج القياسية غير المسبوقة التي سجلتها الحركة التجارية العابرة لقناة السويس خلال السنة المالية تتويجا لنجاح السياسات التسويقية التي انتهجتها الهيئة في استقطاب خطوط ملاحية جديدة للعبور من قناة السويس.
وهذا انعكاس لبعض التغيرات العالمية التي أدت إلى زيادة المدخرات التي حققتها قناة السويس مقارنة بالطرق البديلة، في ظل ارتفاع أسعار تأجير السفن وأسعار الشحن، وارتفاع أسعار النفط، والتغير في أسعار النفط. خريطة التجارة العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد ربيع أن الأزمات العالمية المتتالية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك قيادة قناة السويس وأهميتها في ضمان استقرار واستدامة سلاسل التوريد العالمية باعتبارها أسرع وأقصر الطرق الملاحية وأكثرها أماناً.
وأوضح أن هذا النجاح جاء نتيجة التخطيط الاستراتيجي والعمل الجاد والتطوير المستمر للمسار الملاحي، بدءاً بمشروع القناة الجديدة مروراً بالمشروع الجاري لتطوير القطاع الجنوبي، حتى أصبحت السنوات القليلة الماضية حاسمة. سنوات في تاريخ القناة، شهدت العديد من التحديات والإنجازات.