أكد وزير التجارة والصناعة أحمد سمير حرص مصر على تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) ، كونها الخيار الأفضل لتحقيق التنمية والازدهار لدول وشعوب التكتل.
وأضاف أن مصر تسعى أيضا للمشاركة الفعالة في برامج الكوميسا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تقوم بالتنسيق مع حكومات الدول الشقيقة لإزالة كافة العقبات التي تحول دون تحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي.
جاءت تصريحات سمير خلال رئاسته للاجتماع الثالث والأربعين لمجلس وزراء الكوميسا الذي عقد في العاصمة الزامبية لوساكا، بمشاركة نائب رئيس زامبيا موتالي نالومانغو والأمين العام للكوميسا تشيليشي كابويبوي، بالإضافة إلى وزراء من دول الكتلة.
وتابع وزير التجارة أن مصر تعمل خلال رئاستها الحالية للكوميسا على تشجيع مجتمع الأعمال المصري على تعزيز التعاون مع نظرائهم في دول الكتلة، الأمر الذي يساهم بدوره في زيادة التجارة البينية.
وأشار إلى أن إجمالي حجم التجارة بين مصر ودول الكوميسا بلغ 4.2 مليار دولار في عام 2021.
وأشار سمير إلى أن الصادرات المصرية إلى الكوميسا بلغت 2.8 مليار دولار، فيما بلغت الواردات المصرية من التكتل 1.4 مليار دولار عام 2021.
وأوضح وزير التجارة أن التبادل التجاري بين دول الكوميسا الذي بلغ 13 مليار دولار في عام 2021 تأثر بآثار وباء فيروس كورونا، داعيا إلى مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز التجارة البينية بما ينعكس إيجابا على اقتصادات الكتلة. الدول الأعضاء.
ودعا الوزير الدول الأعضاء في الكوميسا إلى تكاتف الجهود لتعزيز التجارة البينية والتعاون مع مصر خلال رئاستها للتكتل لتنفيذ الرؤية الهادفة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الإقليمي واتخاذ خطوات جادة وملموسة لتنفيذ المبادرات التي قدمتها القاهرة. وعلى رأسها مبادرة التكامل الصناعي الإقليمي.
وأكد أن التحديات العالمية الحالية توفر زخما أقوى للدول الأعضاء في الكوميسا لتكثيف الجهود لتحقيق التكامل الاقتصادي وخلق بيئة أعمال مواتية.