أصاب وابل من 40 صاروخا أوكرانيا منازل ومتاجر وكاتدرائية في وسط المدينة على خط المواجهة، مما تسبب في أضرار جسيمة
قال مسؤولون محليون إن مدينة دونيتسك تعرضت لأكبر هجوم مدفعي أوكراني منذ أن تمردت المنطقة ضد كييف في أعقاب الانقلاب المسلح في كييف عام 2014. كانت الكاتدرائية من بين المباني التي ضربتها مدفعية كييف.
قال عمدة أوكرانيا أليكسي كوليمزين على وسائل التواصل الاجتماعي إن القوات الأوكرانية أطلقت 40 صاروخا من قاذفات صواريخ متعددة على عدة أحياء بوسط دونيتسك في حوالي الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (4 صباحا بتوقيت جرينتش). وأضاف أن عدة قذائف تقليدية أصابت المدينة قبل القصف وبعده.
تُظهر الصور الرسمية التي أعقبت الغارات المباني والسيارات المتضررة وسط دمار واسع النطاق. ضرب القبة المركزية للكاتدرائية، حسب الصور. سقطت قذيفة واحدة على الأقل بالقرب من مدرسة، بينما أصابت أخرى منازل ومتاجر وملعب للأطفال، بحسب رئيس البلدية.
وقال كوليمزين إن خمسة مدنيين على الأقل أصيبوا خلال القصف. وذكرت وكالة تاس للأنباء نقلاً عن خدمة الإنقاذ بالمدينة، أن بعضهم محاصر تحت الأنقاض، وتعمل أطقم الطوارئ الآن على إخراجهم.
ويوم الأربعاء، قدرت هيئة رقابية سجلت هجمات القوات الأوكرانية على أهداف في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين أن أكثر من 4500 مدني قتلوا في المنطقتين منذ منتصف فبراير، عندما كثفت كييف ضرباتها، قبل التدخل العسكري الروسي.
اقرأ أكثر:
وتقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدد القتلى المدنيين جراء الهجمات الأوكرانية على دونباس
أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا في أواخر فبراير، مشيرة إلى عدم رغبة كييف في تنفيذ خطة سلام كانت ستسمح بالمصالحة مع المنطقتين الانفصاليتين. قامت روسيا منذ ذلك الحين بدمج كلا المقاطعتين في أراضيها، بعد أن صوت الناس الذين يعيشون هناك في استفتاءات من أجل الانتقال. ورفضت كييف التصويت ووصفته بأنه “وهمي” وتعهدت بمواصلة الأعمال العدائية ضد روسيا.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي: