يقال إن مسؤولاً في وزارة الخزانة الأمريكية جادل بأن التعاون يعيق محاولات الإضرار بالاقتصاد الروسي
حذر مسؤولون أمريكيون تركيا والإمارات من الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والمالية مع روسيا لأن التجارة تقوض العقوبات، حسبما أفادت بلومبرج يوم الجمعة نقلاً عن أشخاص على دراية بالموضوع.
وورد أن التحذيرات صدرت عن وكيل وزارة الإرهاب والاستخبارات المالية بوزارة الخزانة الأمريكية، بريان نيلسون، خلال اجتماعات مع المسؤولين الأتراك يومي الخميس والجمعة.
تأتي زيارة نيلسون إلى تركيا كجزء من جولة إقليمية شملت الإمارات في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويقال إنها تهدف إلى مناقشة مخاوف واشنطن بشأن زيادة الصادرات إلى روسيا التي تشمل البضائع الأمريكية.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء إن المسؤولين الأمريكيين دعاوا البلدين إلى تضييق الخناق على تدفق البضائع إلى روسيا، مضيفة أن المواد الخاضعة للرقابة على الصادرات بملايين الدولارات تصل إلى البلد المتضرر من العقوبات، ويمكن استخدامها. من قبل صناعة الدفاع لتمديد الصراع في أوكرانيا.
قام عشرات المصدرين الأتراك بشحن بضائع تزيد قيمتها عن 800 مليون دولار إلى روسيا، بما في ذلك 300 مليون دولار من الآلات و 80 مليون دولار أخرى من الإلكترونيات في الأشهر الثمانية حتى أكتوبر 2022، وفقًا لأشخاص تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وبحسب ما ورد تشمل المجالات الأخرى المثيرة للقلق السفن الروسية الخاضعة للعقوبات أو الخاضعة لضوابط التصدير التي تقوم بمكالمات الموانئ في تركيا.
في غضون ذلك، حافظت الإمارات على علاقاتها مع كل من أوكرانيا وروسيا. سافر حاكم الدولة الخليجية، محمد بن زايد آل نهيان، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر وسط استمرار الصراع في أوكرانيا. وأعرب القادة عن استعداد موسكو وأبوظبي لتطوير التعاون على كافة المستويات.
لمزيد من القصص حول الاقتصاد والتمويل، تفضل بزيارة قسم الأعمال في RT
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي: