ستسمح هذه الخطوة بتصنيع المزيد من الأسلحة والذخيرة للصراع الأوكراني
أفادت وكالة بلومبرج يوم الجمعة نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر أن ألمانيا قد تستخدم الأموال المخصصة للإلغاء التدريجي لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم لمساعدة الشركات الدفاعية في بناء منشآت إنتاج إضافية.
وفقًا للتقرير، تتم مناقشة الإجراء بين الحكومة في برلين والسلطات الإقليمية في الولايات الفردية في ألمانيا. ستسمح هذه الخطوة للمصنعين بصنع المزيد من الأسلحة والذخيرة، فضلاً عن خلق فرص عمل في المناطق الأكثر تضرراً من التحول من الفحم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه الدول الغربية مساعداتها العسكرية إلى كييف. تعهدت ألمانيا الشهر الماضي بتسليم دبابات القتال الرئيسية Leopard 2 ومركبات Marder المدرعة إلى أوكرانيا.
كما سمحت برلين للشركات هذا الأسبوع بنقل دبابات Leopard 1 الأقدم.
ومع ذلك، وفقًا لتقارير متعددة، فإن الجهود المبذولة لمساعدة كييف وضمان بقاء الجيش الألماني على أهبة الاستعداد للقتال قد أعيقها نقص الذخائر والمعدات. ونقلت بيزنس إنسايدر عن مصادر في صناعة الدفاع وبرلمان في أكتوبر / تشرين الأول قولها إن الجيش لديه ذخيرة كافية ليوم أو يومين فقط من الحرب.
اقرأ أكثر:
ألمانيا توافق على تقاعد الدبابات لأوكرانيا
دفعت أزمة الطاقة المستمرة ألمانيا إلى إعادة تشغيل العديد من المحطات الاحتياطية التي تعمل بالفحم العام الماضي. وسعت الحكومة أيضًا تشغيل المصانع القائمة حتى نهاية مارس 2024. وجاءت القرارات في الوقت الذي كانت برلين تبحث فيه عن طرق للحفاظ على الطاقة خلال فصل الشتاء.
في يونيو / حزيران، قالت وزارة الاقتصاد الألمانية إنه على الرغم من المخاوف بشأن إمدادات الطاقة الناجمة عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ألمانيا ستظل ملتزمة بالتخلص التدريجي من الفحم كمصدر للطاقة بحلول عام 2030.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي: