استقبل مطار سفنكس الدولي، اليوم الاثنين، رحلة دولية من العاصمة الإسبانية مدريد، على متنها 176 راكبا من شركة نسما للطيران.
تم تشغيل الرحلات الدولية في مطار سفنكس بعد انتهاء أعمال التطوير التي استهدفت زيادة طاقة المطار لخدمة السياحة في مناطق الأهرامات والجيزة وتشجيع السياحة ليوم واحد.
حقق مطار سفنكس نجاحًا ملحوظًا في فترة زمنية قصيرة، مع إقبال كبير من شركات الطيران والسياح نظرًا لقربه من مناطق مثل الجيزة التي تضم بعضًا من أكبر المعالم الأثرية في مصر.
تم افتتاح المطار في يناير 2019، وشهد تشغيلًا تجريبيًا لمدة 15 يومًا لرحلات مصر للطيران الداخلية. استقبلت أول رحلة دولية من شركة فلاي جوردان في يناير 2020.
يقع غرب القاهرة، ويحظى المطار الجديد الذي تبلغ تكلفته 300 مليون جنيه بأهمية سياحية كبيرة نظرًا لقربه من أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير ومناطق تاريخية أخرى في القاهرة والجيزة.
يضم المبنى الرئيسي للمطار صالتين: واحدة للمغادرة بمساحة 975 مترًا مربعًا، وأخرى للوصول بمساحة 1100 مترًا مربعًا وبسعة 300 راكب في الساعة.
كما يضم المبنى صالة لكبار الشخصيات وخمسة كاونترات، بالإضافة إلى 42 مكتبًا إداريًا، وجماركيًا، وأمنًا، ومكاتب خدمية أخرى على مساحة 26000 متر مربع.
يأتي المطار مزودًا بأجهزة تحكم حديثة في الهواء، ونظام هبوط آلي، وأجهزة قياس المسافة، وأجهزة أمنية عالية الكفاءة، بحسب موقع الأهرام.
وتشمل هذه الأجهزة أجهزة أشعة x-ray لفحص الركاب والبضائع، وأحدث كاميرات المراقبة الحرارية، وأجهزة إنذار الحريق الأوتوماتيكية.
محطة كهرباء رئيسية تزود المطار بالطاقة وتغذي ثماني محطات فرعية أخرى. وتشمل الميزات الأخرى خزان مياه خرساني، بسعة 1500 متر مكعب لتغذية شبكات المياه والحرائق، ومبنى للأرصاد الجوية، ومسجد، وموقف للسيارات يتسع لمئات السيارات.
بدأت أعمال البناء في مطار سفنكس في عام 2016، وتم تسجيلها ومعايرتها من قبل منظمة الطيران المدني الدولي. تم تشييده ليكون المطار رقم 33 في تاريخ مصر، ويقع على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.