د.محمد معيط وزير المالية المصري – ملف الصورة
تحدث الدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري، مع لجنة التخطيط والميزانية بالبرلمان المصري، اليوم الأربعاء، عن الصعوبات التي تواجه الاقتصاديات الوطنية والإقليمية.
وشدد معيط على تعقيد هذه القضايا والضغط الذي تفرضه على المواطنين، مستشهدا بقضايا مثل أسعار الصرف، وتوافر المنتجات والخدمات، والتكاليف المرتفعة، والتضخم كأمثلة.
وأكد الوزير أن الاقتصاد المصري يجب أن يتوسع حتى يلبي متطلبات شعبها وأن ميزانية الدولة تتأثر بالظروف العالمية والإقليمية.
واعترف بالضغوط التي تتعرض لها المالية العامة للحكومة بسبب التضخم العالمي، الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة في كل مكان، بما في ذلك في مصر، وتقلبات أسعار الصرف، التي تزيد من الضغط.
وأضاف معيط “نحن ممزقون بين شيئين. الأول، كمواطنين في الدولة، نريد أن يرى الناس ويختبروا نمو الدولة وتنميتها، وثانيًا، من واجبنا تعزيز المصلحة الوطنية”.
كما تأثرت أسعار السلع الأساسية بالصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، حيث وصل سعر طن القمح إلى 340 دولارًا مقابل سعر معقول يتراوح بين 150 دولارًا و 200 دولار في ظل الظروف العادية. حتى لو حدثت ارتفاعات في الأسعار بشكل طبيعي، فلن تتجاوز عادة 20 دولارًا.
ورغم هذه التحديات، يظل معيط متفائلاً ، مؤكداً أن الحكومة ستواصل العمل على دعم النمو الاقتصادي والاستقرار في البلاد.
وأكد أن جهود الحكومة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وضمان حصولهم على السلع والخدمات الأساسية.
أظهر الاقتصاد المصري مرونة في السنوات الأخيرة، مع إجراء إصلاحات مهمة لتحسين بيئة الأعمال، والحد من البيروقراطية، وتشجيع الاستثمار الأجنبي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النمو السكاني في مصر والطبقة الوسطى الناشئة توفر فرصًا لزيادة النمو الاقتصادي والازدهار.