من المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعا يوم الخميس لتحديد ما إذا كان سيتم رفع سعر الفائدة في مصر.
قال الخبير الاقتصادي أحمد شوقي لـ “المصري اليوم” إنه يتوقع قيام البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة في مصر، في محاولة لخفض معدلات التضخم على المدى المتوسط والقصير، بناءً على عدة مؤشرات، أولها يتعلق بالتضخم بدأت في الانخفاض نسبيًا.
وأضاف أن سبب آخر يدفع البنك المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة هو أن رفع الفائدة سيزيد من عبء التمويل على الشركات والمؤسسات، في وقت تستهدف الحكومة استراتيجية للنمو السريع.
وأوضح شوقي أن رفع أسعار الفائدة يؤثر على الموازنة العامة للدولة ويزيد من عبء الدين الخارجي الذي تسعى الحكومة لخفضه إلى 75 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات المقبلة.
وأوضح الباحث الاقتصادي ياسين أحمد في وقت سابق أن كل زيادة بنسبة واحد في المائة في سعر الفائدة تؤدي إلى تحمل الميزانية العامة للدولة عبء دين إضافي بنحو 32 مليار جنيه، مما يؤدي إلى زيادة تكلفة الفائدة في الموازنة العامة للدولة، وبالتالي التأثير على الميزانية العامة للدولة. الديون وعجز الميزانية.
وقال أحمد لـ “المصري اليوم” إن رفع أسعار الفائدة لن يؤتي ثماره، لأن رفع أسعار الفائدة في الماضي لم يحقق النتائج المرجوة، ولم يخفض معدلات التضخم.
الترجمة المحررة من المصري اليوم