سدد البنك المركزي، نيابة عن الحكومة المصرية، حوالي 7.154 مليار دولار أمريكي بنهاية الربع الثاني من عام 2022/2023، تمثل أقساطًا وفوائد على الديون المستحقة.
وأظهرت النشرة الإحصائية للبنك المركزي، أن خدمة عبء الدين تم تقسيمها إلى أقساط مدفوعة 5.843 مليار دولار، وفوائد بقيمة 1.311 مليار دولار.
في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2022، بلغت قيمة الفوائد والأقساط المدفوعة 11.9 مليار دولار، مقسمة إلى 4.784 مليار دولار خلال الربع الأول و 7.154 مليار دولار خلال الربع الثاني.
وبلغت الأقساط المدفوعة خلال العام المالي 2021/2022 نحو 21.7 مليار دولار، وبلغت الفوائد المدفوعة نحو 4.570 مليار دولار.
وأوضحت النشرة أن نسبة رصيد الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت نحو 35.5 بالمئة بنهاية ديسمبر 2022.
كما قال البنك المركزي إن إجمالي ودائع العملاء في البنوك غير البنك المركزي ارتفع إلى 9.138 تريليون جنيه بنهاية فبراير 2023 مقارنة بـ9.021 تريليون جنيه نهاية شهر يناير بزيادة 116.9 مليار جنيه.
وقال البنك المركزي في أحدث نشرة إحصائية شهرية له، إنه تم تقسيم الودائع إلى ودائع حكومية تعادل 2.065 تريليون جنيه وودائع غير حكومية 7.072 تريليون جنيه نهاية فبراير.
وقسمت الودائع الحكومية إلى ودائع بالعملة المحلية بقيمة 1.725 تريليون جنيه وودائع بالعملات الأجنبية 340.036 مليار جنيه بنهاية فبراير.
قال بنك ستاندرد تشارترد، إن ما يقرب من ثلث ديون مصر مقومة بالعملات الأجنبية، وإن أي تحرك إضافي في سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه سيرفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح البنك في تقريره الأخير أن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي إلى نحو 38 جنيهًا مصريًا (كما هو متداول في السوق السوداء) سيدفع الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 100٪ بنهاية يونيو 2023. وذكر موقع مصراوي المملوك للقطاع الخاص.
ارتفع الدين الخارجي لمصر بنسبة 5.2 في المائة خلال الربع الأخير من العام الماضي ليصل إلى 162.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر، مقابل 154.9 مليار دولار في سبتمبر، بحسب بيانات صادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.