تتطلع شركة SDX Energy للخروج من السوق المصرية، معلنة أنها وقعت شروطًا غير ملزمة مع مشغل كبير متعدد الجنسيات لم يكشف عنه لبيع أصولها من النفط والغاز في مصر.
وتتوقع الشركة إتمام الصفقة بحلول نهاية عام 2023.
وبحسب بيان رسمي، فإن عملية البيع ستدعم الشركة في وضع نفسها من أجل “التنويع القادم في قطاع التحول الطاقي في المغرب”.
حاليًا، تعمل SDX فقط في مصر والمغرب، ولديها العديد من أصول التنقيب عن النفط والغاز وتطويرها في الصحراء الشرقية المصرية ودلتا النيل. وتمتلك الشركة حصة 55% في حقلي جنوب دسوق وابن يونس، و50% في حقلي مسيدة ورابول ضمن امتياز غرب غريب بالصحراء الشرقية.
وأوضح بيان الشركة أن البيع سيمكنها من “تحسين محفظة أصولها والتركيز على توسيع وجودها في قطاع التحول الطاقوي في المغرب”.
ولم يكشف البيان عن هوية المشتري، بل وصفه فقط بأنه “شركة كبيرة متعددة الجنسيات” لها مصالح راسخة في مصر. كما لم يتم الكشف عن سعر الصفقة.
وأكدت SDX أن إتمام الصفقة يظل خاضعًا، من بين شروط أخرى، للتفاوض على وثائق الصفقة النهائية والحصول على موافقات الحكومة المصرية للبيع.