قال مسؤولون إن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم إثر زلزال بقوة 6.8 درجة ضرب المغرب.
ويقال إن العديد من الوفيات وقعت في مناطق يصعب الوصول إليها جنوب مراكش.
ووقع الزلزال في وقت متأخر من يوم الجمعة، وألحق أضرارا بالمباني في المدن الكبرى وأدى إلى تدفق الناس المذعورين إلى الشوارع.
وقال شهود في مراكش لوكالة رويترز للأنباء، إن بعض المباني انهارت في المدينة المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وبثت محطات التلفزيون المحلية صورا لمئذنة مسجد سقطت وأنقاضها ملقاة على سيارات محطمة.
وبحسب قناة العربية الإخبارية، فإن خمسة من القتلى كانوا من عائلة واحدة.
وقال حميد أفكار، وهو مدرس في منطقة جبلية غرب مركز الزلزال: “اهتزت الأرض لمدة 20 ثانية تقريبا. فتحت الأبواب وأغلقت من تلقاء نفسها عندما نزلت من الطابق الثاني بسرعة”.
تم الإبلاغ عن هزات ارتدادية – حيث بقي الرجال والنساء والأطفال في الشوارع، خائفين من المزيد من الزلازل.
ووفقا للمسح الجيولوجي الأمريكي، كان مركز الزلزال مرتفعا في جبال الأطلس، على بعد حوالي 43 ميلا (70 كيلومترا) من مراكش، وهي مقصد سياحي شهير.
وأضافت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أنه كان على عمق ضحل نسبيًا يبلغ 11.5 ميلًا (18 كيلومترًا).