وضع مانشستر يونايتد الجناح أنتوني في إجازة لأنه يواجه اتهامات بالإساءة من ثلاث نساء في البرازيل.
في الأسبوع الماضي، كان أنتوني تم استبعاده من تشكيلة البرازيل بعد الادعاءات الأولية بالإساءة التي قدمتها صديقته السابقة غابرييلا كافالين.
ومنذ ذلك الحين زعمت امرأتان أخريان أنه اعتدى عليهما.
وقال مانشستر يونايتد في بيان يوم الأحد إنه “يعترف بالادعاءات الموجهة ضد أنتوني”.
“من المقرر أن يعود اللاعبون الذين لم يشاركوا في المباريات الدولية إلى التدريبات يوم الاثنين. ومع ذلك، تم الاتفاق مع أنتوني على تأجيل عودته حتى إشعار آخر من أجل معالجة هذه الادعاءات”.
وقال النادي إنه يدين أعمال العنف والانتهاكات، مضيفًا أنه يدرك “أهمية حماية جميع المتورطين في هذا الوضع”، و”يعترف بتأثير هذه الادعاءات على الناجين من الانتهاكات”.
وقال أنتوني نفسه: “لقد اتفقت مع مانشستر يونايتد على أخذ فترة من الغياب أثناء معالجة الاتهامات الموجهة ضدي.
“لقد كان هذا قرارًا متبادلاً لتجنب تشتيت انتباه زملائي في الفريق والجدل غير الضروري للنادي.
وأضاف: “أريد أن أؤكد براءتي من الأشياء التي اتهمت بها، وسأتعاون بشكل كامل مع الشرطة لمساعدتهم في الوصول إلى الحقيقة. وأتطلع إلى العودة للعب في أقرب وقت ممكن”.
وبحسب ما ورد ادعت ريسا دي فريتاس أنها بحاجة إلى علاج في المستشفى بعد تعرضها للاعتداء من قبل أنتوني وامرأة في مايو من العام الماضي.
وقالت وسائل إعلام مختلفة إن السيدة دي فريتاس أبلغت الشرطة المدنية في ساو باولو بالحادث المزعوم، حسبما ذكرت سكاي سبورتس.
وزعمت امرأة أخرى، هي إنغريد لانا، في مقابلة تلفزيونية برازيلية، أنها تعرضت لضغوط من أنتوني لممارسة الجنس أثناء رحلة عمل إلى إنجلترا العام الماضي.
وزعمت السيدة لانا أن أنطوني دعاها إلى منزله ودفعها إلى الحائط مما أدى إلى ضرب رأسها.
يتم تحديث هذه القصة الإخبارية العاجلة وسيتم نشر المزيد من التفاصيل قريبًا.
يرجى تحديث الصفحة للحصول على النسخة الكاملة.
يمكنك تلقي تنبيهات الأخبار العاجلة على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي عبر تطبيق سكاي نيوز. يمكنك أيضًا المتابعة @سكاي نيوز على X أو الاشتراك في موقعنا قناة يوتيوب لمواكبة آخر الأخبار.