تم الترحيب بالملك والملكة من قبل الحشود المبتهجة عند وصولهما إلى بوردو لمواصلة جولتهما في فرنسا.
وغادر الزوجان الملكيان باريس ووصلا إلى المدينة الجنوبية الغربية يوم الجمعة، حيث استقبلهما السكان المحليون وهم يلوحون بأعلام فرنسا والاتحاد الأوروبي.
كما ملِك و ملكة وصافح المشجعين خارج فندق دي فيل وهتف البعض “فليحفظ الله الملك”.
وتم تسليم الملكة باقة من الزهور بعد أن استقبلت هي والملك المئات من المهنئين في طريقهم إلى قاعة المدينة.
وصل أفراد العائلة المالكة إلى بوردو على متن طائرة وكان في استقبالهم وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو.
ثم ذهبوا للقاء عمدة بوردو، بيير هورميك، إلى جانب نظيره في بريستول، مارفن ريس، حيث أن المدينتين توأمتان.
عندما خرجت المجموعة إلى الحديقة لزراعة شجرة بلوط ذات أوراق إسكدنيا، ضحك الملك بينما كانت الملكة تصب الماء على النبات قائلة “جيد جدًا”.
كما عُرضت عليهم صور لعهد الملك في بوردو عام 1977 عندما كان أميرا لويلز، وكذلك صور الراحل الملكة إيليزابيث الثانيةالزيارة في عام 1992.
ثم أقيم حفل استقبال على متن الفرقاطة البحرية الملكية، HMS Iron Duke، حيث يمكن رؤية الحاشية وهم يتجمعون تحت مظلة.
ثم استقل أفراد العائلة المالكة الترام للتوجه إلى خطوبتهم التالية في الساحة الرئيسية حيث التقوا بأصحاب الأعمال البريطانيين والفرنسيين.
بعد الجولة في بوردو، سيتوجه الزوجان إلى مزرعة كروم مستدامة قريبة حيث سيسمعان عن آثار تغير المناخ.
كانت الزيارة إلى بوردو بمثابة تحويل عن خط سير الرحلة الأصلي، بعد تسريبات في وسائل الإعلام الفرنسية حول خططهم.
اقرأ أكثر:
الملك: المملكة المتحدة ستكون دائمًا واحدة من أقرب حلفاء فرنسا
تم القبض على تشارلز وهو يشكو إلى كاميلا قبل التتويج
وفي وقت سابق من رحلتهما التي استمرت ثلاثة أيام، أمضى الزوجان يومين في العاصمة الفرنسية، حيث وصل الملك أول ملك بريطاني يتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي.
وفي خطابه التاريخي أمام البرلمان الفرنسي، وصف الملك “الارتباط المشترك” بين لندن وباريس و”العدد الذي لا يحصى من الروابط” بين البلدين.
رئيس إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت بعد ذلك استضاف أفراد العائلة المالكة في مأدبة رسمية فخمة.
كما لعبت الملكة لعبة تنس الطاولة مع زوجة الرئيس الفرنسي.