قضت محكمة أن دونالد ترامب ارتكب عمليات احتيال لسنوات أثناء بناء الإمبراطورية العقارية التي أوصلته إلى الشهرة والبيت الأبيض.
ووجد القاضي آرثر إنجورون أن الرئيس السابق وشركته خدعوا البنوك وشركات التأمين من خلال المبالغة في تقدير قيمة الأصول والمبالغة في صافي ثروته على الأوراق المستخدمة في عقد الصفقات وتأمين التمويل.
ووجد القاضي أن ترامب وشركته وكبار المديرين التنفيذيين كذبوا مرارًا وتكرارًا بشأن ثروته في البيانات المالية السنوية، مما أدى إلى مكافآت تشمل شروط قرض مواتية وانخفاض أقساط التأمين.
وقال القاضي إن هذه التكتيكات تجاوزت الحدود وانتهكت القانون، رافضًا حجة ترامب بأن إخلاء المسؤولية عن البيانات المالية يبرئه من ارتكاب أي مخالفة.
وجاء الحكم بعد دعوى مدنية رفعتها المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس.
ورفعت جيمس دعوى قضائية ضد ترامب في سبتمبر من العام الماضي، متهمة إياه ومنظمته بالكذب لمدة عشر سنوات بشأن قيم الأصول، بما في ذلك عقاره في مارالاغو في فلوريدا، وشقته العلوية في برج ترامب، ومباني المكاتب الأخرى وملاعب الغولف.
اقرأ أكثر:
10 أشياء تعلمناها من المقابلة التلفزيونية حول خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض
نيويورك مدينة المهاجرين، لكن عمدة المدينة يقول إن أزمة الهجرة قد “تدمرها”.
وقالت أيضًا إن صافي ثروته تضخم بما يصل إلى 2.23 مليار دولار (1.83 مليار جنيه إسترليني) وما يصل إلى 3.6 مليار دولار (2.96 مليار جنيه إسترليني) في البيانات المالية السنوية المقدمة للبنوك وشركات التأمين.
ومن المقرر إجراء المحاكمة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، وقد تستمر حتى ديسمبر/كانون الأول.
يتم تحديث هذه القصة الإخبارية العاجلة وسيتم نشر المزيد من التفاصيل قريبًا.
يرجى تحديث الصفحة للحصول على النسخة الكاملة.
يمكنك تلقي تنبيهات الأخبار العاجلة على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي عبر تطبيق سكاي نيوز. يمكنك أيضًا المتابعة @سكاي نيوز على X أو الاشتراك في موقعنا قناة يوتيوب لمواكبة آخر الأخبار.