اجتمعت شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية المصرية ، اليوم الخميس ، لبحث مشكلات القطاع الرئيسية.
سيتم تقديم مذكرة ، يوم الأحد ، إلى رئيس FEDCOC ، والتي ستحدد المشاكل التي يواجهها المستوردون والحلول المقترحة.
وناقش الاجتماع القرارين 43 و 44 المتعلقين بتسجيل المصنع والصادرين في عهد وزير التجارة والصناعة السابق طارق قابيل واللذين يرون أنهما أثر سلباً على الأسعار المحلية وزاد من أنشطة الاحتكار.
كما تناول الاجتماع مشكلات القرار 991 بشأن الفحص المسبق ، والتي زادت الأعباء والتكاليف دون أن تعود بالنفع على أي من الأطراف المعنية.
قالت هدى عبد الفتاح عضو شعبة المستوردين ، إن المستوردين واجهوا عدة مشاكل في الفترة الماضية يجب حلها. وأضافت أن أهم هذه الأسعار الاسترشادية للجمارك المصرية تسببت في ارتفاعات كبيرة في الأسعار المحلية خاصة بالنسبة للمستهلكين من ذوي الدخل المنخفض.
وطالبت بإلغاء القرارات المتعلقة بترخيص المحلات للإفراج تحت العهدة ، والتي يمكن استبدالها بعقد ملكية أو عقد إيجار مع إثبات التاريخ أو صحة التوقيع.
وأشار هيمان عبد الله عضو شعبة المستوردين إلى ضرورة إعادة النظر في رسوم التطوير البالغة 10٪. وبدلاً من ذلك ، ينبغي تخفيضها وإخضاعها لمزيد من الدراسة وفقًا لكل قطاع ، حيث تختلف قيمة رسوم التطوير من منتج إلى آخر.
كما دعا إلى تمثيل قسم المستوردين في لجنة التظلمات بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات (GOEIC). كما يجب تشكيل لجان خاصة داخل أقسام الجمارك والتجارة والتجارة الخارجية والضرائب لمساعدة المستوردين الذين يواجهون عقبات على الواردات.
من جانبه قال عضو الشعبة العامة للمستوردين أحمد الفيومي إن جميع قرارات الاتحاد المتعلقة بأعضائه يجب أن تكون ملزمة قانوناً. وأضاف أن الشعبة العامة يجب أن تكون شبكة آمنة لكل مستورد يبحث عن حل للقضايا المتعلقة بالاستيراد ، وكممثل في التواصل مع صناع القرار.
وأشار الفيومي إلى أن قطاع الواردات يلعب دورًا مهمًا في اقتصاديات مصر ، لا سيما في توفير متطلبات الإنتاج للبلاد في حالة عدم توفر بديل محلي. وأضاف أن هذا القطاع يساهم أيضًا في تمويل إضافي للدولة من خلال الضرائب ، مع توفير قدر كبير من فرص العمل.