دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تبني نهج شمولي نحو التنمية الشاملة للريف.
وفي حديثه خلال اجتماع يوم الأحد ، وجه الرئيس جميع الهيئات الحكومية لتقديم نموذج تنموي سليم بشكل جماعي ، يأخذ في الاعتبار جميع جوانب التنمية الريفية ، بما في ذلك الوعي المجتمعي.
وحضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد ووزيرة المالية محمد معيط ووزير التنمية المحلية محمود شعراوي ووزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج.
وتابع الاجتماع سير العمل في مشروع تنمية الريف المصري الذي يستهدف 1000 قرية على مستوى الجمهورية في إطار مبادرة “الحياة الكريمة”.
الحياة الكريمة هي استراتيجية برعاية الدولة أطلقها الرئيس السيسي للقضاء على الفقر في القرى الأكثر احتياجًا في مصر. ويهدف إلى تحسين مستويات المعيشة ، والحد من الفقر ، وتطوير البنية التحتية ، وخلق فرص عمل مستدامة ، وتعزيز الخدمات والمرافق الأساسية المقدمة.
كما أطلع الوزراء المشاركون السيسي على التقدم المحرز في شبكات الأمان الاجتماعي وبرامج الحد من الفقر التي يتم تنفيذها بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بالدولة.
كما تطرق الاجتماع إلى البرنامج الوطني لدعم وتنظيم الصيد ، والذي سيتم بموجبه توفير الحماية الاجتماعية للصيادين.
ووجه السيسي بتوفير معدات الحماية والسلامة للصيادين في إطار البرنامج. سيتم تمويل هذه المعدات من قبل صندوق تحيا مصر.
تعمل مصر على تعزيز تدابير الحماية الاجتماعية منذ أن بدأت برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016. ووسعت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا برنامج التكافل والكرامة ليشمل 3.5 مليون أسرة و 10 ملايين مستفيد ، بالإضافة إلى توسيع ميزانية المعاشات الاجتماعية لتصل إلى 1.7 مليون أسرة أخرى ، والمعاشات العامة كذلك.
أخيرًا ، اتفق الاجتماع على برامج أصغر تستهدف فئات ضعيفة محددة ، مثل توفير وجبات مدرسية مجانية وتوصيلات غاز جديدة في المناطق الفقيرة.