قام طارق عامر ، محافظ البنك المركزي المصري ، بجولة في قطاع التحول الرقمي ببنك مصر ، بحضور رئيس مجلس إدارة البنك محمد الأتربي ، ونائبيه عاكف المغربي ، وحسام الدين عبد الوهاب. فضلا عن مجموعة من مسؤولي البنك.
وتأتي الزيارة في ظل توجه الدولة نحو التحول الرقمي الذي يلعب فيه بنك مصر دورًا حيويًا. يسمح القطاع بإنشاء نموذج مرن متزامن يسمح بالتحول الرقمي في جميع العمليات المصرفية.
حرص بنك مصر على تبني استراتيجيته الخاصة بمفهوم التحول الرقمي بما يتماشى مع توجهات الدولة وجهود البنك المركزي لتعزيز الرقمنة.
عامر يراجع خدمات بنك مصر الرقمية
واستعرض عامر الخدمة الرقمية الجديدة للبنك ، والتي سيتم إطلاق منصتها الإلكترونية في المستقبل القريب لتقديم قروض عبر الإنترنت للشركات الصغيرة والمتوسطة. تم إطلاق الخدمة تحت مظلة الخدمات الإلكترونية لبنك مصر إكسبريس ، بالإضافة إلى الجيل الجديد من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول “بي إم أون لاين”.
وأوضح الإتربي أن قطاع التحول الرقمي في بنك مصر هو أول نظام متكامل يقدم حلولاً رقمية مبتكرة للقطاع المصرفي تهدف إلى تقديم أفضل خدمة لعملاء البنك.
كما أكد خطة البنك لتطوير فروع مجهزة بأحدث الخدمات الرقمية المتقدمة. يوفر التحول الرقمي حلولًا رقمية مبتكرة وتجربة أفضل للعملاء والقدرات اللازمة لضمان استدامة التنمية.
من جانبه أكد المغربي أن استراتيجية بنك مصر هي تحويل الصيرفة التقليدية إلى رقمية. وأوضح أن إدخال عناصر التحول الرقمي في النظام المصرفي سيسهم في تحسين تقديم الخدمات المصرفية والمالية.
وأكد عبد الوهاب أن التحول الرقمي والدعم التكنولوجي المالي لبنك مصر سيسهمان في الاستفادة من المسارات الجديدة الواعدة للتنمية الاقتصادية والمالية.
وأضاف نائب الرئيس أن “التحول الرقمي سيدعم النمو ويمكّن المزيد من شرائح المجتمع من الحصول على الحلول المالية المناسبة”.
يسعى بنك مصر ، الذي أسسه الصناعي طلعت حرب عام 1920 ، دائمًا إلى تعزيز التميز في خدماته ، والحفاظ على نجاحه على المدى الطويل ، والمشاركة بنشاط في الخدمات المبتكرة التي تلبي احتياجات عملائه ، كقيم أعمال البنك و تعكس الاستراتيجيات دائمًا التزام البنك بالتنمية المستدامة.