بالأمس ، تم عرض أكثر من 100 مومياء و 40 تمثالا مذهبا لأول مرة في معرض مؤقت بالقرب من هرم زوسر الشهير في سقارة. وبحضور تغطية إعلامية دولية واسعة ، احتوت النعوش المكشوفة على جثث بشرية محفوظة جيدا وملونة.
الحدث من تنظيم وافتتاح وزير السياحة والتحف د. خالد العناني.
وحضر الحفل عدد كبير من المسؤولين من بينهم محافظ الجيزة العام أحمد راشد ، والأمين العام للمجلس الأعلى للتحف الدكتور مصطفى وزيري ، والسفير بدر عبد العاطي وغيرهم.
علاوة على ذلك ، كان العديد من السفراء والشخصيات العامة مهتمين بمشاهدة الاكتشاف التاريخي.
وأوضح العناني في حديثه أهمية منطقة سقارة. تحتل سقارة مكانة خاصة لكونها جزء من ممفيس ، أقدم عاصمة لمصر الموحدة. بالإضافة إلى ذلك ، تم إدراج الموقع في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأكد أن الموقع القديم لا يزال يحمل الكثير من الأسرار تحت رماله مضيفًا أن استمرارًا في أعمال التنقيب مع احتمال كبير لاكتشاف المزيد من الاكتشافات.
وبمراجعة تفاصيل الاكتشاف ، أوضح أن التوابيت تعود إلى أواخر عهد الأسرة البطلمية.
وبخصوص المنازل الجديدة للتوابيت ، كشف العناني أنه سيتم نقل المومياوات إلى متاحف مختلفة مثل المتحف المصري الكبير (GEM).
المتحف المصري بالتحرير ، ومتحف العاصمة الإدارية الجديدة ، والمتحف القومي للحضارة المصرية (NMOEC).
وأشار العناني إلى أن هناك اكتشافًا أثريًا آخر سيعلن عنه في 2020 لكنه يحتاج إلى أسابيع إضافية لمزيد من البحث ، لافتًا إلى أن الاكتشاف قد يتأخر حتى نهاية ديسمبر أو أوائل عام 2021.
لكنه شدد على أن موكب المومياوات الملكية سيقام هذا العام في مشهد كرنفال بالإضافة إلى افتتاح قاعة العرض الرئيسية في NMOEC.
وحول مستقبل المتحف المصري المرموق بالتحرير ، أكد العناني أنه سيتم تطويره وترقيته بشكل أكبر لمواصلة دوره الفني والأثري في مصر ، خاصة أنه سيتم عرض عدد من المومياوات التي تم الكشف عنها حديثًا احتفالًا بالذكرى الـ 118 للمتحف. .
وكشف عن إقامة احتفال بالمومياوات بالمتحف المصري بالتحرير الثلاثاء المقبل.
وفي النهاية شكر جهود العمال وعلماء الآثار الذين تغلبوا على الصعوبات المعقدة واستأنفوا أعمالهم.
علاوة على ذلك ، أكد الدعم القوي الذي تحصل عليه الوزارة من إدارة السيسي والقيادة السياسية.
بمساهمة رنا عاطف