من المقرر أن يقيم متحف قصر المنيل معرضا مؤقتا بعنوان “تراث بلادنا” للفنون التقليدية والصناعات اليدوية يوم الثلاثاء.
ويأتي المعرض احتفاءً بالذكرى الـ 145 لميلاد الأمير محمد علي توفيق ، الذي أنشأ قصر المنيل لإحياء ذكرى الفنون الإسلامية وتكريمها.
وسيفتتح المعرض للجمهور يوم غد الساعة الواحدة ظهرا في ساحة المتحف الخاص
وقالت ولاء بدوي ، مدير عام قصر المنيل ، إن المعرض يأتي في إطار تفعيل دور المتحف في المجتمع كمؤسسة أثرية وثقافية تعمل على إحياء الفنون التراثية من خلال عرض أكثر من 25 حرف يدوية تقليدية من صنع فنانين مصريين. والمبدعين.
وأضافت أن المعرض يشهد أيضًا على فترة مهمة في تاريخ مصر الحديث ، حيث تتميز عن باقي متاحف القصور التاريخية بتصميمها المعماري الرائع.
تعتبر مدرسة فنية تضم مختلف عناصر الفنون الإسلامية. بني على الطراز الإسلامي مستعار من المدارس الإسلامية الفاطمية والمملوكية والعثمانية.
يشار إلى أن متحف قصر الأمير محمد علي المنيل من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر.
يعبر المتحف عن فترة مهمة في تاريخ مصر الحديثة ، وهو فريد من نوعه بتصميمه المعماري الرائع الذي يجمع بين الطراز الإسلامي والمدارس الفنية المختلفة التي مرت على أرض مصر مثل المدرسة المملوكية.
كما تضم بعض الزخارف الشامية والمغربية والأندلسية ، وذاع صيتها بالروح الفارسية وكذلك العثمانية. لذلك فهي تعتبر مدرسة فنية شاملة لمختلف عناصر الفنون الإسلامية.
يتكون قصر الأمير محمد علي باشا من عدة قصور محاطة بسور خارجي يبدأ بقاعة الاستقبال ، وبرج الساعة ، والسبيل ، والمسجد ، ومتحف الصيد الذي أضيف حديثاً عام 1963 ، وكان قصر الإقامة أول قصر تأسس عام 1903 وقصر العرش والمتحف الخاص والقاعة الذهبية بالإضافة إلى الحديقة الرائعة المحيطة بالقصر والفريدة من نوعها.