احتفلت وزارة السياحة والآثار ، مساء الثلاثاء ، بالذكرى الـ 118 لإنشاء المتحف المصري بالتحرير.
وحضر الحفل خالد العناني وزير السياحة والآثار وسفراء الولايات المتحدة والسعودية والصين وممثل السفارة الهندية.
تضمن الاحتفال افتتاح معرضين أثريين جديدين: أحدهما مؤقت للقطع الأثرية المستعادة والآخر دائم بعنوان “مخابئ: كنوز مخفية” خلال الحدث ، تلقت المملكة العربية السعودية والصين والهند عملات أثرية تابعة لهذه الدول ، تم ضبطها في الموانئ المصرية.
وفي المعرض المؤقت الذي أقيم في القاعة 52 ، تم عرض إجمالي 50 تابوتًا ملونًا ، منها اثنان من أحدث اكتشاف أثري في سقارة ، و 48 تابوتًا من المتحف المصري بالتحرير ، منها 15 تابوتًا معروضًا لأول مرة.
وأشاد الوزير بالقائمين على استعادة القطع الأثرية لجهودهم في منع تهريب 100 عملة أثرية من السعودية والصين والهند.
وقال العناني في كلمته خلال الحفل ، إن المتحف المصري بالتحرير من أهم المتاحف في العالم والأكبر من حيث حجم الآثار المصرية. وأشار إلى أن المتحف سيشهد منافسة شديدة في الفترة المقبلة ، بعد افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصري الكبير عام 2021.