أكدت مصر احترامها لسيادة القانون ومبادئ المساواة القانونية ، وجددت رفضها لأي تدخل في شؤونها الداخلية.
جاء ذلك بعد أن أعربت عدة منظمات وشخصيات دولية عن “استنتاجات خاطئة” عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول اعتقال عدد من موظفي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية مؤخرًا ، بحسب بيان السبت.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ، أحمد حافظ ، “حرية العمل المدني مكفولة في مصر بموجب الدستور والقوانين”. وأضاف أن العمل المدني تنظمه القوانين ذات الصلة التي تحاسب من يخالف هذه القوانين.
وأضاف بيان الوزارة أن ردود الفعل والاستنتاجات هذه تسبق نتائج التحقيقات الجارية التي تجريها الجهات القضائية المصرية في هذا الموضوع.
وأضاف حافظ أن الوزارة ترفض أي محاولات للتأثير على التحقيقات التي تجريها النيابة.
وجاء بيان الوزارة بعد اعتقال ثلاثة من موظفي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، ما أثار ردود فعل دولية خلال الأيام الماضية من عدة جهات ، منها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ووزارة الخارجية الفرنسية.
الموقوفون هم محمد بشير المدير الإداري بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية. جاسر عبد الرازق المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية. وكريم النارة مدير وحدة العدالة الجنائية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وذكرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن بشير يواجه عدة تهم منها “الانضمام إلى منظمة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وارتكاب إحدى جرائم تمويل الإرهاب”.
وأعربت فرنسا عن قلقها العميق بعد اعتقال بشير ، قائلة إنها حافظت على حوار صريح مع مصر حول قضايا حقوق الإنسان.
ورداً على ذلك ، رفضت مصر “تدخل فرنسا في شؤونها الداخلية ومحاولات التأثير على التحقيقات” في القضية.