اجتمعت وزيرة الصحة المصرية ، هالة زايد ، مع أحمد المنظري ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط ، لإجراء مناقشات حول مجموعة من الموضوعات.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع تعزيز الإجراءات الوقائية ضد الأمراض التي تستهدفها حملات التطعيم.
كما حضر الاجتماع ، مساء الأحد ، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر نعيمة القصير ، ومستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين ، ومسؤولون من وزارة الصحة المصرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد ، في بيان ، الاثنين ، إن الاجتماع يتزامن مع أنباء عن ظهور بعض الأمراض المستهدفة في حملات التطعيم في دول مجاورة لمصر.
وأشار زايد إلى استعداد مصر لدعم الدول الشقيقة ونقل خبراتها في مجال التطعيمات والمراقبة.
وشدد الوزير خلال الاجتماع على أهمية التعاون مع منظمة الصحة العالمية بشأن التوصيات والخبرات الفنية اللازمة لإبقاء مصر خالية من مرض شلل الأطفال. سيتم ذلك من خلال تعزيز نظام التطعيم الإجباري ونظام المراقبة البيئية.
بدأت منظمة الصحة العالمية استراتيجية إقليمية لمكافحة شلل الأطفال بالتعاون مع مصر.
وقال مجاهد إن مصر كانت أول دولة بدأت نظام مراقبة بيئية ودعم اتخاذ القرارات الوقائية على المستوى الوطني ومواصلة البرامج والحملات الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال.
ودعا زايد المكاتب الإقليمية ومصر لمنظمة الصحة العالمية إلى التعاون مع وزارة الصحة في إعداد تقرير فني مع التوصيات والإرشادات اللازمة للحفاظ على قوة أنظمة التطعيم والمراقبة في مصر.
من جانبه أشاد المنظري بجهود مصر في تطوير النظام الصحي. كما أشاد بالخطوة التي اتخذتها مصر في إتاحة التطعيم ضد شلل الأطفال لجميع المقيمين في البلاد ، سواء كانوا مواطنين أم لا.