وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية بروتوكول تعاون مع محكمة النقض لتقديم خدماتها إلكترونيًا.
سينشئ البروتوكول رابطًا إلكترونيًا مع مختلف السلطات القضائية ، ويضمن توفر الخدمات عبر منصة مصر الرقمية.
وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عمرو طلعت ، إن البروتوكول يهدف إلى تطوير منظومة العمل القضائي والإداري باستخدام أحدث التقنيات وفق المعايير الدولية.
هذا جزء من العمل لبناء مصر الرقمية لإحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين. علاوة على ذلك ، يهدف البروتوكول إلى تقديم خدمات المحاكم من خلال المنصة الرقمية للدولة ، والتي تم إطلاقها على أساس تجريبي في يوليو الماضي. تهدف إلى تقديم خدمات حكومية رقمية للمواطنين بما يضمن جودة الخدمة وسهولة الحصول عليها.
وأوضح طلعت أن البروتوكول يهدف أيضا إلى ربط محكمة النقض بنظام التقاضي في إطار التعاون مع وزارة العدل. وهذا يضع جهود تنفيذ مشروع العدالة الرقمية في مصر موضع التنفيذ ، والتعاون لتنفيذ مشروع لتوثيق تراث محكمة النقض والحفاظ عليه. .
وقال المستشار عبدالله شودة رئيس مجلس القضاء الاعلى ان البروتوكول سيستخدم وسائل التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات في محكمة النقض. يأتي ذلك في إطار اختراق تقني شامل يحقق نقلة نوعية في نظام العمل القضائي على محورين أساسيين.
الأول هو ربط المحكمة مع الجهات القضائية المختلفة لإنشاء قاعدة بيانات متكاملة تؤمن وتسهل العمل الإداري وتسهم في إنجاز القضايا. المحور الثاني يشمل تقديم خدمات محكمة النقض للمواطنين وتسهيل الوصول إليهم عبر منصة مصر الرقمية.
مدة هذا البروتوكول سنتان. ويشمل تنفيذ عدد من المشاريع منها تطوير مركز معلومات محكمة النقض لاستضافة مشاريع البروتوكول وتوفير التدريب المتخصص لموظفي المركز.
كما ستعمل على تطوير دورة العمل الداخلية ، وعرض جميع القضايا المتداولة على الأنظمة الداخلية. وذلك من خلال عقود مع شركات أرشفة متخصصة مع مراعاة الحفاظ على أمن المعلومات تحت إشراف مركز معلومات محكمة النقض.
كما سيتم تحديث البوابة الموحدة لخدمات محكمة النقض. كما سيتم تنفيذ مشروع أرشفة القضايا المتداولة ، حيث بلغ إجمالي عدد القضايا حوالي 5 ملايين.
وينص البروتوكول على توفير خدمات إلكترونية جديدة للمواطنين من خلال خدمات الهاتف المحمول ومراكز الاتصال وشبكة المعلومات الدولية. سيتم ذلك من خلال منصة مصر الرقمية التي تطورها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوفير الوقت والجهد والمال.
يتم تنفيذ الخدمة بالكامل من خلال هذه الوسائل دون الحاجة إلى الذهاب إلى مزود. بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تنفيذ مشروع لأتمتة الجلسات وإدارتها إلكترونيًا ، وكذلك ربطها بالمستودع الموحد للعدالة الرقمية مصر (المدنية والجنائية). ميزانية العمل بموجب البروتوكول 120 مليون جنيه.