توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري ، اليوم الثلاثاء ، إلى العاصمة السعودية الرياض ، لترأس لجنة المشاورات السياسية المصرية السعودية المشتركة.
ومن المتوقع أن تكون التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بعد المستجدات الدولية خاصة الانتخابات الرئاسية الأمريكية والأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا في طليعة مناقشات اللجنة.
وتأتي الزيارة بعد سلسلة من الاجتماعات المنسقة التي جمعت دبلوماسيين ومساعدي وزيري خارجية البلدين يوم الاثنين.
ومن المنتظر أن يناقش شكري ونظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود خلال اجتماع الثلاثاء التحديات المتنامية في المنطقة والحلول ، فضلاً عن التطورات الدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
كما سيؤكد الاجتماع على التضامن المتبادل بين مصر والسعودية في مواجهة القضايا التي تهدد أمن كل منهما واستقراره وأمنه القومي العربي. كما ستهدف إلى مناقشة أساليب دفع التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع.
وأكد شكري وبن فرحان ، في يوليو الماضي ، خلال محادثاتهما في القاهرة ، أن مصر والسعودية تنسقان في جميع القضايا التي تهم المنطقة. وهي تركز على الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا ، ومكافحة الإرهاب ، ومواجهة جائحة فيروس كورونا الجديد (COVID-19).