قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد ، إن حجم الاستثمارات العامة في مصر ارتفع بنسبة 70٪ إلى 595 مليار جنيه خلال العام المالي 2020/21.
جاءت تصريحات السعيد خلال كلمة ألقتها ، نيابة عن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ، في افتتاح القمة الاقتصادية الثانية لمصر. نُظمت نسخة 2020 من القمة برعاية رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف الوزير أن الحصة الأكبر من هذه الاستثمارات كانت في قطاعي الصحة والتعليم.
وأكدت أن الدولة المصرية تعمل على زيادة الاستثمارات العامة من خلال التركيز على العديد من القطاعات الواعدة التي تمثل ركيزة أساسية لدفع النمو في المرحلة المقبلة.
وتشمل هذه الخدمات الصحية والإمدادات الطبية والزراعة والصناعات الغذائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (CIT) والبناء والصناعات التحويلية.
وفي هذا السياق ، زادت الدولة الاستثمار العام بنسبة 70٪ ، وبما يعكس الأولويات التي فرضها جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19). ومن أهم القطاعات التي زادت الاستثمارات المخصصة لها الصحة والتعليم لما لهما من أهمية قصوى بالنسبة للدولة المصرية.
وقد تمت زيادة الاستثمارات اعترافاً بكون الصحة والتعليم الأداة الرئيسية للتنمية وبناء القدرات البشرية ومكانتها كمدخل رئيسي للتقدم الاجتماعي.
قال السعيد إن الدولة أخذت كل شيء قبل ذلك–إجراءات إفراغية لمواجهة فيروس كورونا وضمان استمرار عجلة النشاط الاقتصادي. وشهد ذلك توازنا وتجاوزا لتحدي كبير حققته الدولة المصرية.
وأكدت الوزيرة أن الأزمة الصحية العالمية أعادت ترتيب الأولويات العالمية ، وسلطت الضوء على أهمية عدة مجالات تمثل أولويات عاجلة لمعظم دول العالم. ويأتي على رأس هذه القطاعات الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية.
وقالت إن الدولة المصرية حريصة على مراعاة التوازن بين حماية الأفراد واستمرار النشاط الاقتصادي أثناء التعامل مع الأزمة. وأشارت إلى أن ذلك انعكس في اهتمام الحكومة بشبكات الحماية الاجتماعية وخلق فرص العمل ، من خلال زيادة عدد المستفيدين من برنامج التكافل والكرامة.
كما واصلت الدولة تنفيذ مبادرات “الحياة الكريمة” و “قوارب النجاة” باعتبارهما من أهم الأدوات لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية.