قام وزير السياحة والآثار خالد العناني ومحمد أمين مستشار الرئيس للشؤون المالية بزيارة متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة سير العمل فيه.
وكان برفقتهم: مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار. علي عمر رئيس اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي. محمود مبروك مستشار وزير العرض المتحفي وأعضاء اللجنة ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف. ومنى رأفت المشرف العام على المتحف ومسؤولون بالوزارة.
واستعرضوا حالات عرض القطع الأثرية مع توجيه العناني للجنة سيناريو العرض المتحفي لإجراء بعض التغييرات في المحتوى. وسيتوافق ذلك مع سيناريو العرض في المتحف ، وكذلك لتعديل المناطق التي يتم فيها عرض بعض القطع الأثرية بما يتوافق مع التدفق التاريخي لعرض المتحف لإثرائه.
وشدد الوزير على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد سلفا لاستكمال العمل استعدادا للافتتاح الوشيك للمتحف.
واستقبل المتحف في الأيام القليلة الماضية عددًا من القطع الأثرية ، من بينها سجادتان ، أحدهما مصنوع من الصوف ، ونص باللغة الفارسية نصه: “سفازرحكشان”. في منتصف السجادة يوجد رمز أحمر وبيج. أما السجادة الثانية ، فتتكون من زخارف نباتية وهندسية باللونين البحري والبرتقالي ، يحدها من الجانبين شريطان ، ويتوسط السجادة جمل مسنن في المنتصف. من هذه الصورة المركزية ، تظهر الزخارف الزهرية والهندسية.
كما حصل المتحف على قطع خزفية تحاكي الحياة اليومية على شكل زخارف وزخارف تمثل مصر القديمة. هذا بالإضافة إلى تمثال نصفي من البرونز للخديوي إسماعيل ، مما يثري القسم المخصص لعرض القاهرة الإسلامية والخديوية ، والحياة اليومية في هذه العصور.
جدير بالذكر أن المتحف يروي تاريخ العواصم المصرية عبر العصور المختلفة ، حيث يتكون من قاعة رئيسية تعرض فيها آثار عدد من التيجان المصرية القديمة والحديثة. ما مجموعه تسع عواصم معروضة: ممفيس ، طيبة ، تل العمارنة ، الإسكندرية ، الفسطاط ، القاهرة الفاطمية ، مصر الحديثة ، القاهرة الخديوية. هذا بالإضافة إلى عرض مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة في كل فترة تاريخية لكل عاصمة على حدة ، مثل أدوات الديكور وأدوات الحرب والقتال ونظام الحكم والمراسلات المختلفة.
القسم الثاني من المتحف عبارة عن جناح يمثل الحياة الآخرة في مصر القديمة. يتكون هذا الجزء من قبر توتو الذي تم اكتشافه في عام 2018 بسوهاج. بالإضافة إلى ذلك ، توجد قاعة تعرض مومياوات وتوابيت ، وتعرض جرار كانوبية ومجموعة من الأبواب الخيالية والرؤوس البديلة التي تحاكي الطقوس الدينية في مصر القديمة.
وسيستخدم في عرض المتحف التكنولوجيا الحديثة ، حيث تم تجهيز صالات العرض بشاشات عرض فيلم بانورامي تفاعلي يعرض التاريخ ، ورسم إيضاحي لكل من العواصم المصرية القديمة.