عقد المجلس القومي للذكاء الاصطناعي في مصر اجتماعه الثاني يوم السبت برئاسة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت عبر الفيديو كونفرنس.
واستعرض الاجتماع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في مصر ، والتي تهدف إلى توطين التكنولوجيا وتوسيع استخدامها لتحقيق أهداف التنمية في البلاد.
يغطي هذا المجالات الحيوية مثل الزراعة وإدارة المياه وترشيدها والصحة والتخطيط والثقافة والآثار والصناعة والبنية التحتية.
كما ناقش الاجتماع أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الزراعة التي تعد أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسية في مصر. استكشف المشاركون الدور المحتمل للتكنولوجيا في التغلب على التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي ، لا سيما تحسين الري والمبيدات. في الوقت نفسه ، سيتم استخدام هذه التطبيقات للمساعدة في الحفاظ على خصوبة التربة ، وكذلك تحسين الجودة الشاملة للمحاصيل والقدرة التنافسية للمنتجات المصرية في جميع أنحاء العالم.
واستعرض الاجتماع القضايا المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة ، مع التركيز على ضرورة تشجيع الابتكار والبحث العلمي في مختلف المجالات ، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي ، لمواكبة ذلك ، لا سيما وأن الذكاء الاصطناعي هو أحد المكونات الرئيسية للثورة.
كما أشيد بجهود الحكومة المصرية ، وخاصة فيما بين مؤسساتها ، فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. وقد أدت هذه الجهود إلى تقدم الدولة في الترتيب 55 مرتبة عالمية فيما يتعلق بمؤشر استعداد الحكومة للذكاء الاصطناعي. تحتل مصر الآن المرتبة 56 عالميًا من بين 172 دولة ، مقارنة بالمرتبة 111 من أصل 194 دولة في عام 2019.
وشدد المجلس على ضرورة دراسة المحاور المختلفة لهذا المؤشر لتحقيق تقدم أفضل في العام المقبل ، خاصة وأن الذكاء الاصطناعي من أهم أولويات الحكومة المصرية ، وأحد المحفزات الرئيسية للتحول الرقمي في الدولة.
تأسس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2019. ذلك ينسق العمل بين الجهات ذات العلاقة للخروج باستراتيجية موحدة تعكس أولويات الحكومة وجميع الجهات المعنية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.