وشدد الديني على أن إدارات الأندية الرياضية عليها أن تختار رئيسها التنفيذي بإتقان وعناية فائقة، فهو المحرك الرئيسي للنادي، وقلبه النابض، ووجوده أمر اقتصادي مهم للنادي فهو البديل عن وجود الأمين العام في اللائحة القديمة لكن بصلاحيات أكبر، كما أن دوره مهم جداً مثل المنشآت الاقتصادية التي يتواجد فيها الرئيس التنفيذي الذي يقوم بكافة الأعمال الإدارية اليومية بدوام كامل، ومن ثم يحاسبه مجلس الإدارة إذا أخطأ ويكافئه إذا أحسن عمله.
ويكون الرئيس التنفيذي مسؤولاً مسؤولية شخصية عن القرارات التي أصدرها، أو التصرفات التي قام بها إذا كان من شأنها الإضرار بمصالح النادي، أو أمواله ونحوها، ومنها: توقيع عقود، أو محررات، أو مخالصات أو تسويات تفوق الموازنة المالية السنوية للنادي، والتنازل عن حقوق مستحقة للنادي حالة أو مستقبلية دون موافقة الوزارة.
وأكد الديني، أن لرئيس مجلس الإدارة سحب بعض الاختصاصات من الرئيس التنفيذي بموجب قرار صادر من مجلس الإدارة.
ويرى الديني أن الرئيس التنفيذي يمكن أن تكون له صلاحيات رئيس النادي، وذلك في حالة إسقاط مجلس الإدارة أو انتهاء فترته الانتخابية، وفي هذه الحالة يدعو الرئيس التنفيذي لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد وأعضاء مجلس إدارته لفترة انتخابية جديدة، وذلك مثل حالة نادي النصر عندما تولى رئيسه التنفيذي الدكتور عبدالله الدخيل رئاسة النادي بشكل مؤقت، وقام بالدعوة لجمعية عمومية حتى تولى مسلي آل معمر رئاسة النادي العاصمي، وفي هذه الحالة يقوم الرئيس التنفيذي بتسيير أمور النادي بشكل مؤقت لحين استلام الإدارة الجديدة.