اليوم يتنافس على رئاسة الأهلي كل من ماجد النفيعي، وزياد اليوسف، الأول لا يجهله المكان، غادر بقرار الجمهور وعاد به، والثاني مضى بكل شجاعة على ورقة المسؤولية التضامنية لتحمل ديون إدارة مؤمنة، لكن كل ذلك لا يكفي لفوزه في الانتخابات. فماجد النفيعي وجه مألوف، ورجل عاد ليثأر من نفسه في فصول الرئاسة الأهلاوية بعد أن غادرها في الولاية الأولى على جناح السرعة بعاصفة سخط جماهيري تطايرت بالجميع في تلك المرحلة. ويبدو السبب الذي يزيد الأهلاويين حبا في عودة ماجد النفيعي، أن أصغر مشجع أهلاوي يعرف ملاءته المالية، وقدراته الإدارية التي لم تنصفها فترته الأولى، وهي المواصفات التي يطلبها الجمهور، وتقتضيها مرحلة الأهلي الحالية والمستقبلية، ومن أجلها غادر مؤمنة الذي لاطف الخزينة بالتوازن المالي، فاشتاطت منه الكرة التي أدمنت الإنفاق. ويعتبر الرئيس القادم اليوسف أو النفيعي هو الرئيس رقم (45) في تاريخ النادي والرئيس رقم (8) منذ آخر منجز حققه الأهلي فترة الرئيس مساعد الزويهري .