ستندهش عندما تكتشف أن كل منتج غذائي استخدمته تقريبًا له نكهة اصطناعية – سوبر ماركت في النمسا 2012 – بإذن من High Contrast / Wikimedia Commons
القاهرة – 17 أبريل 2022: قرار وقف استيراد منتجات شركة المراعي ومنتجات ليبتون وغيرها لن يؤثر على السوق المصري لأن جميع هذه المنتجات مصنوعة في مصر، ولا تشكل تلك المستوردة من الخارج 5 في المائة من السوق المصري. وقال حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية.
وأوضح المنوفي في بيان، الأحد، أن هناك منتج شوكولاتة دانون، وهناك دانون المصري، ودانون المستورد، وكذلك المستورد برسيل. وأشار إلى وجود فرع لشركة برسيل يتم تصنيعه في مصر، ولن يتأثر السوق المصري بعدم استيراد هذه المنتجات من الخارج.
وأوضح أن الشركات المصدرة إلى مصر التي تم شطبها من سجل المصدرين إلى مصر يمكنها الطعن في هذا القرار خلال 60 يومًا وتعديل أوضاعها، ويمكن لوزارة التجارة والصناعة البت في التظلمات سواء بالقبول أو الرفض.
وأشار إلى أن القرار 43 لسنة 2016 نص على إنشاء سجل للمصانع والشركات التي تمتلك علامات تجارية مؤهلة لتصدير منتجات بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، موضحا أنه لا يجوز الإفراج عن هذه المنتجات المستوردة لهذا الغرض. ما لم تكن منتجة من قبل مصانع مسجلة أو مستوردة من شركات تملك العلامة أو من مراكز توزيعها.
أصدرت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع قرارا بتعديل بعض أحكام وبنود القرار الوزاري رقم 43 لسنة 2016 بشأن تعديل القواعد المنظمة لتسجيل المصانع المؤهلة لتصدير منتجاتها إلى مصر على أن ينفذ القرار. من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة المصرية، مشيرا إلى أن القرار يأتي في إطار جهود الدولة لتسهيل إجراءات مجتمع الأعمال وتسهيل حركة الاستيراد والتصدير.
وقال الوزير إن القرار نص على إلغاء الفقرة الثالثة من المادة الأولى من القرار 43 والتي تنص على أن “يصدر قرار من الوزير المختص بالتجارة الخارجية ويعفى من أي أو كل شروط التسجيل في القضايا التي يقررها “.
كما نص القرار على استبدال البند الثالث بالمادة الثانية من القرار رقم 43 بحيث “يتم التسجيل في السجل المشار إليه فور تقديم المستندات كاملة، على أن يقدم الشخص المعني ما يثبت التسجيل خلال فترة زمنية غير قابلة للتسجيل. أكثر من 15 يومًا من تاريخ استكمال المستندات المطلوبة، وفي حالة الشك في صحة المستندات المقدمة، لا يتم التسجيل في السجل إلا بعد التحقق من صحتها، وبناءً على طلب طالب التسجيل، يجوز معاينة الشركة أو المصنع للتأكد من صحة المستندات بعد موافقة الوزير المختص بالتجارة الخارجية.
وأضاف جامع أن القرار أضاف 3 فقرات جديدة إلى المادة الثانية من القرار رقم 43 تنص على أنه “يجوز تقديم المستندات للتسجيل عن طريق سفارات وقنصليات حكومات الدول المعنية” و “تجديد المستندات التي لديها تاريخ صلاحية خلال مدة لا تتجاوز 30 يومًا من تاريخ انتهاء الصلاحية، و “نشر ما يتم تسجيله أو شطبه شهريًا في الجريدة المصرية وعلى الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات”.
وأشارت إلى أن القرار أضاف مادتين جديدتين بأرقام (الثانية مكرر) و (الثانية مكرر 1) حيث نصت المادة الثانية مكرر 1 على “تشكيل لجنة بقرار من الوزير المختص بالتجارة الخارجية، للنظر في شكاوى عدم التسجيل أو الشطب من السجل وتقديم التظلم لقطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية لعرضه على لجنة التظلمات.
يتم الفصل في التظلم خلال مدة لا تتجاوز 15 يومًا من تاريخ تقديمه، ويتم إخطار المشتكي بأسباب عدم التسجيل أو الإلغاء والإجراءات التصحيحية التي يجب اتخاذها من جانبه لإعادة التسجيل.
ونصت المادة الثانية مكررا على أن “الشطب من السجل يكون بقرار مسبب من رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات في حالة عدم وجود شرط من شروط التسجيل. يجوز استئناف قرار الإلغاء أمام لجنة التظلمات المشار إليها خلال 60 يومًا من تاريخ إخطار صاحب الشأن “.