ملف – رئيس الوزراء مصطفى مدبولي
القاهرة – 6 أبريل 2022: أشاد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بالجهود المبذولة لتوقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار وشركة يازكي اليابانية لإنشاء مصنع جديد لتصنيع مكونات السيارات بمحافظة الفيوم.
وأكد أن الدولة تعمل على تشجيع ودعم هذه الجهود، وأن إنشاء هذا المصنع يعتبر استثمارًا أجنبيًا مباشرًا، ويدعم قطاع الصناعة المصري ويوفر المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، الأربعاء، برئاسة مصطفى مدبولي، حيث تمت مناقشة ومراجعة عدد من ملفات العمل المهمة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى الاجتماعات المختلفة التي عقدت خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن جزءا كبيرا منها تناول مشاريع الطاقة المتجددة، خاصة فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء وبنيتها التحتية، مؤكدا أن هذا يدعو. لضرورة العمل على الانتهاء بسرعة من إعداد إستراتيجية الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاجتماعات خلال هذا الأسبوع تضمنت لقاء “أنكن هويتفلدت، وزيرة خارجية النرويج، والذي عقد عقب توقيع اتفاقية إطارية بين الصندوق السيادي المصري وصندوق الاستثمار النرويجي للدول النامية. لزيادة حجم التعاون الاستثماري في مجال تطوير مشاريع الطاقة المتجددة.
كما عقد اجتماع مع مسئولي شركة “ميرسك إنترناشيونال” تم على إثره توقيع مذكرة تفاهم لإنتاج الوقود الأخضر لتزويد السفن بالوقود في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وتطرق مدبولي خلال الاجتماع إلى الإجراءات والخطوات التي يتم اتخاذها للتعامل مع تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، مؤكدا المتابعة اليومية لهذه الأزمة وما يترتب عليها من ارتفاع في أسعار السلع على المستوى العالمي، فضلا عن استمرار نقص سلاسل التوريد.
وأشار في هذا الصدد إلى التعاون والتنسيق الجاري بين مختلف أجهزة الدولة والقطاع الخاص لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين.
.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الإجراءات التي يتم اتخاذها بخصوص موسم حصاد وتوريد القمح لهذا العام، مشيرا إلى التنسيق الجاري بين الوزارات والجهات المعنية، سعيا لإنجاح هذا الموسم، مع ضمان الإسراع في ذلك. دفع مستحقات الفلاحين.
وأضاف أنه تم توفير 1.1 مليار جنيه لهيئة السلع التموينية والبنك الزراعي المصري كدفعة مقدمة لتمويل شراء محصول القمح المحلي. من أجل التمكين من السداد الفوري لمستحقات المزارعين من الموردين، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لزيادة مواقع استقبال القمح والتي وصلت حتى الآن إلى أكثر من 450 موقعًا.