تم إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وهو أداة تعمل بالأشعة تحت الحمراء بقيمة 9 مليارات دولار من شأنها أن تسمح للبشرية بمزيد من النظر في الكون أكثر من أي وقت مضى، بنجاح إلى الفضاء يوم السبت.
انطلق صاروخ آريان 5 الثقيل مع مرصد ناسا البالغ وزنه 7 أطنان في خليج الشحن من قاعدة الإطلاق التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية في جويانا الفرنسية في الساعة 7:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:30 بتوقيت جرينتش).
سار كل شيء كما هو مخطط له، وبعد أقل من نصف ساعة من إطلاق الصاروخ المعزز الفرنسي الصنع، أحدثت الأداة – التي سميت على اسم جيمس ويب، الذي ترأس ناسا في فترة تكوينها في الستينيات – إلى الفضاء.
خلال الأسبوعين المقبلين، سيقوم التلسكوب بفك هوائياته ليصل في النهاية إلى حجم ملعب التنس، بينما يطير بعيدًا عن الأرض بسرعة 40 ألف كيلومتر في الساعة (25 ألف ميل في الساعة).
أشادت ناسا بالإطلاق بصفته “بداية عقد جديد ومثير من العلوم،” قائلا أن مهمة ويب تلك “سيغير فهمنا للفضاء كما نعرفه.”
سيصبح المرصد الجديد بديلاً لتلسكوب هابل الفضائي، الذي كان يدور حول مدار الأرض المنخفض على مدى العقود الثلاثة الماضية، ويعمل بشكل أساسي في الأطوال الموجية البصرية والأشعة فوق البنفسجية.
تلسكوب ويب أكثر حساسية من تلسكوب هابل بمئة مرة. سوف يدرس الكون في طيف الأشعة تحت الحمراء، مما يسمح للعلماء بإلقاء نظرة على نقطة الاشتعال النظرية التي بدأت في توسع الكون المرئي منذ ما يقدر بنحو 13.8 مليار سنة.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي: