قالت اللجنة المركزية للانتخابات في رام الله، إن 259 قائمة انتخابية تتنافس على 73 هيئة محلية في الضفة الغربية، خلال المرحلة الثانية من انتخابات المجالس والمزمع إجراؤها في 26 مارس.
وكانت المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية قد عقدت في 11 ديسمبر الماضي، واقتصرت على البلدات والقرى الصغيرة فيما ستضم المرحلة الثانية من الانتخابات المدن الكبرى على غرار: رام الله والبيرة والخليل ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وأريحا وبيت لحم وطوباس وسلفيت.
هذا وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن قرار حماس عدم السماح للغزيين بالمشاركة في الانتخابات المحلية في القطاع لم يمنعها من ترشيح قيادات قوائم مقربة منها في الضفة عبر قوائم “مستقلة”.
وبحسب المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة فإن رفض حماس السماح بإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة يعود أساسا الى تخوف الحركة من هزيمة متوقعة بسبب سوء الأوضاع المعيشية في القطاع.
ويرى سوالمة أن حماس تملك حظوظا وافرة في عدد من المحافظات خاصة في الخليل ونابلس ما جعلها تراجع قرارها الرسمي بمقاطعة الانتخابات وتسمح لعدد من قياداتها في الضفة بالمشاركة في قوائم مستقلة.
وانتقد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة ازدواجية المعايير لدى حماس مصرحا: “نعتبر الانتخابات حقا دستوريا وديمقراطيا للمواطن، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال أن نضع عقبات أمام إجرائها”، مشددا على أنه من المفترض أن تكون البلديات بمثابة هيئات تهتم بقضايا المواطن واشكالياته المتعلقة بالشؤون الإدارية والتنظيمية والجغرافية.