عمان: قام عبدالله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأربعاء، بجولة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية.
واستعرض معاليه، سفير المملكة العربية السعودية في الأردن، نايف السديري، وكبار المسؤولين والمتطوعين من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقدم الذي أحرزته المشاريع الإنسانية التي أطلقها المركز لتحسين حياة السكان.
وزار الربيعة مكاتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المخيم، حيث اطلع على الدعم الإنساني والمساعدات التي يتم تقديمها. كما زار المقر الإداري للمخيم، ومكاتب المنظمات الأممية والدولية الأخرى العاملة هناك، لمناقشة المشاريع الإنسانية المشتركة والخطط المستقبلية، بما في ذلك سبل تعزيز وتطوير الظروف في المخيم.
وزار لاحقًا مركز إمداد برنامج الغذاء العالمي في الزعتري وأطلعه على الخدمات التي يقدمها. كما ناقش المشاريع المشتركة بين مركز الملك سلمان للإغاثة وبرنامج الأغذية العالمي لتوفير الإمدادات الغذائية الأساسية للاجئين.
ثم قام الربيعة بجولة في المركز التربوي والاجتماعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال التجارية، للاطلاع على الدورات التدريبية والتعليمية والاجتماعية المتنوعة التي يقدمها في مجموعة من المواد، منها علوم الحاسب الآلي والعلوم الأساسية واللغة العربية والرياضيات والرياضيات. التثقيف الصحي.
كما يقدم دورات لتعليم الحرف والمهارات التقليدية مثل الخياطة والخياطة والتطريز والحرف اليدوية الأخرى. الهدف هو تعزيز وتطوير مهارات السكان كجزء من الدعم المقدم لمساعدتهم على التكيف مع التجربة الصعبة التي يمرون بها.
كما زار المراكز الطبية المتخصصة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الخيرية للاطلاع على الخدمات الصحية الشاملة التي تقدمها، واطلع المسعفون على العمل الذي يقومون به للتخفيف من معاناة اللاجئين.
وأعرب الربيعة، وهو نفسه جراح أطفال، عن إعجابه بجودة الرعاية الطبية التي يقدمها العاملون في عيادات KSrelief في المخيم، والتي قال إنها تستخدم معدات الرعاية الصحية الحديثة وتتسم بالدقة والاحتراف والامتياز. حد الكمال. كما استعرض الدورات التدريبية في مجالات الإسعافات الأولية والبحث والإنقاذ، والتي تم تقديمها كجزء من مشروع يهدف إلى توفير التمكين الاقتصادي والدعم للاجئين.
وخلال زيارته، دشن الربيعة عددًا من المرافق والمشاريع الجديدة المصممة لتحسين الظروف المعيشية في المخيم، بما في ذلك عيادة العلاج الطبيعي ومركز البحث والإنقاذ ومختبر الكمبيوتر وبرنامج الطاقة البديلة وورشة السجاد. قدم الكراسي المتحركة الكهربائية لاستخدامها من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة وساعد في تشخيص وعلاج بعض المرضى.
وفي ختام زيارته، شكر الأردن حكومةً وشعباً على جهودهم الكبيرة ورعايتهم في استضافة اللاجئين ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي يواجهونها.
وشدد الربيعة على أن المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ملتزمة بالمساعدة في تخفيف معاناة اللاجئين، وسلط الضوء على الشراكات الاستراتيجية التي أقامتها مع منظمات ووكالات الأمم المتحدة لخدمة ومساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الخيرية واليونيسف يطلقان دورات تدريبية لليمنيين