قال محمد كمال الخبير في القطاع المالي إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة كان متوقعا، متوقعا أن ترفع مصر أسعار الفائدة في القريب العاجل.
رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء، بينما من المتوقع الإعلان عن زيادات جديدة قريبًا، ليرتفع الإجمالي إلى 100 نقطة أساس.
وقال كمال في تصريحات خاصة لـ “المصري اليوم” ، إن القرار كان له تأثير مباشر على مؤشر داو جونز الذي صعد بنحو 2 في المائة يوم الخميس كأول رد فعل سريع على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وفيما يتعلق بالاقتصاد المصري، قال إن البنك المركزي المصري اضطر إلى رفع أسعار الفائدة في وقت سابق عام 2022 بسبب ارتفاع معدلات التضخم المحلي.
الآن وقد جاء قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كعنصر ملح آخر، من المتوقع أن تثير مصر الاهتمام المحلي مرة أخرى قريبًا.
وأشار إلى أن البنك المركزي المصري اتخذ خطوة استباقية برفع سعر الفائدة في اجتماعه الأخير.
وقال كمال إن البنوك في مصر أصدرت شهادات بفائدة مميزة 18 بالمئة لضبط معدلات التضخم وتحصيل السيولة.
وفيما يتعلق بإمكانية إصدار شهادات بفائدة أعلى تبلغ 20 في المائة، قال كمال إن عدة عوامل ستحدد ما إذا كان القطاع المصرفي سيقدم هذا النوع من الشهادات.
وأضاف أن البنك المركزي سيرفع سعر الفائدة ليكون جذابا لأدوات الدين المحلية بما في ذلك أذون وسندات الحكومة، مشيرا إلى أن القرار يهدف إلى معالجة “الأموال الساخنة” التي تبحث عن فرص استثمارية ذات فائدة عالية.