طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري – صورة رويترز
القاهرة – 26 مايو 2022: القرار الصادر عن البنك الدولي لاختيار محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر لرئاسة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المقرر عقدهما في القاهرة. أكد عدد من المصرفيين المحليين والدوليين في مصر، أن أكتوبر يظهر الثقة الدولية في السياسة النقدية الشاملة لمصر.
صرح عدد من المصرفيين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تصريحات الخميس بأن البرنامج الاقتصادي الناجح الذي نفذته الحكومة والبنك المركزي على مدى السنوات الماضية، جعل مصر أكثر مرونة في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية.
وأضافوا أن مصر تمكنت من تخفيف الكثير من العواقب المرتبطة بأزمة فيروس كورونا والأزمة الأوكرانية إلى جانب التحديات العالمية المترتبة على ذلك والمتعلقة بالزيادة الحادة في معدلات التضخم.
أكد الرئيس التنفيذي لبنك QNB الأهلي محمد بدير أن قرار البنك الدولي باختيار عامر يعكس المكانة القوية للبنك المركزي وسمعته الطيبة على المستوى العالمي بالإضافة إلى دوره الناجح في إدارة ملف السياسة النقدية.
وأضاف أن البنك المركزي بقيادة عامر نجح في إدارة ملفات السياسة النقدية وسوق الصرف مما انعكس إيجاباً على مؤشرات أداء الاقتصاد الوطني ككل.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة بنك القاهرة طارق فايد إن قرار البنك الدولي اختيار عامر لرئاسة هذه الاجتماعات جاء تقديراً لإنجازاته لعدة سنوات.
وأشار إلى دور عامر في إدارة برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي كان له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري.
تم تعيين عامر محافظا للبنك المركزي في نوفمبر 2015. ومنذ ذلك الحين قاد ثورة تنموية داخل البنك والقطاع المصرفي ككل.
إلى جانب الإصلاح النقدي، حرص البنك المركزي على إطلاق سلسلة من المبادرات لدعم القطاعات الاستراتيجية في الدولة، ودعم البيئة التنموية ومناخ الاستثمار.