التقى شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم الاثنين، برئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، حيث جلسوا لمناقشة أهم القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال الطيد إنه يخشى أن يحاول الغرب استخدام “الحريات” كذريعة لفرض قيمه الغربية على الثقافات الأخرى، مثل تطبيع المثلية الجنسية من خلال الإعلام.
وشدد الطيب على أنه “يجب وضع حد لهذا الشكل المتجدد من الاستعمار، وهو الاستعمار الفكري والثقافي”.
وتابع شيخ الأزهر، أن العالم اليوم بأمس الحاجة إلى الدين، وهو ما يحاول البعض إسكاته واستبعاده من حياة الناس.
وحذر الطيد من أن النظرة المادية تضع الرغبة الإنسانية فوق كل اعتبار، ولا تؤدي إلا إلى مزيد من الصراع وإراقة الدماء.
وأضاف أن المسلمين بشكل خاص يعتزون بالدين وأخلاقه كجزء حيوي من هويتهم.
قال الطيب إنه لا يمكن استخدام حرية التعبير للإساءة للآخرين وتدنيس معتقداتهم المقدسة.
وأكدت رئيسة الوزراء الدنماركية حرص بلادها على ضمان حق الاختلاف، وأنها تولي اهتماما كبيرا لتعزيز التواصل بين الشرق والغرب وتعميق الصداقة بين الشعوب الشرقية والغربية.