الصادر في:
وفي مقابلة مع فرانس 24 حول التوترات في الشرق الأوسط، قال وزير الخارجية السعودي إن بلاده “قلقة” من نشوب حرب إقليمية. وقال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إنه يخشى أنه “كلما طال أمد الصراع في غزة، زاد خطر سوء التقدير، وزاد خطر التصعيد”. لكن الدبلوماسي السعودي الكبير أبدى أيضا نبرة تفاؤل قائلا “لا أعتقد أن الإيرانيين يريدون حربا أوسع نطاقا”.
وفي حديثه أمام مؤتمر ميونيخ الأمني، وصف الأمير فيصل “مستوى الموت والدمار بين المدنيين” في غزة بأنه “لا يمكن تصوره”.
وأشار كبير الدبلوماسيين السعوديين إلى أن “لدينا بالفعل كارثة إنسانية بين أيدينا”. وفي هذا السياق، فإن “احتمال وقوع عمليات عسكرية في رفح، آخر الملاذ الآمن في الجنوب، ودون أي آليات واضحة لحماية المدنيين، أمر غير مقبول على الإطلاق”.
وأضاف الأمير فيصل: “لقد قلنا منذ البداية أننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار، ونحتاج إلى وقف إطلاق النار الآن أكثر من أي وقت مضى”.
وأخيراً، وعلى الرغم من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، حيث يقوم المتمردون الحوثيون اليمنيون بضرب السفن، قال وزير الخارجية السعودي إن اتفاق السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين أصبح “قريباً”، وأن الرياض “ستدعمه”.