وسيغطي التمويل الاستجابة الإنسانية حتى نهاية العام، بهدف تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لـ 1.7 مليون شخص في قطاع غزة الذي مزقته الحرب وأكثر من 200,000 لاجئ من فلسطين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
شريان الحياة للملايين
“إن ندوب الحرب تظهر على نطاق واسع في غزة. وفي الوقت نفسه، يتزايد العنف في الضفة الغربية.
وأضاف: “من الضروري دعم الأونروا في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات التنموية في مجالي الصحة والتعليم. أثبتت الأشهر الماضية أنه لا يوجد بديل أو بديل للأونروا“.
وباعتبارها أكبر منظمة إنسانية على الأرض في غزة، فإن الأونروا هي العمود الفقري لعملية المساعدات في القطاع، حيث تدير الملاجئ التي تستضيف أكثر من مليون شخص، وتوزع الغذاء، وتوفر الرعاية الصحية الأولية وتنسق الخدمات اللوجستية لتوصيل المساعدات.
وبعد مرور مائتي يوم على الحرب، أصبحت الأولوية الآن هي جلب الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك الغذاء، إلى غزة، حيث أصبح السكان يعتمدون بشكل شبه كامل على الصدقات ومساعدات الإغاثة.
القصف مستمر
وفي الوقت نفسه، أدانت الأونروا استمرار “القصف والهجمات” على منشآتها في غزة.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، قالت الأونروا إن مدرسة تحولت إلى مأوى في مخيم النصيرات تم استهدافها ثلاث مرات يومي 11 و 13 أبريل، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وتسبب في وقوع إصابات ومزيد من النزوح.
وفي منشور آخر على وسائل التواصل الاجتماعي، ذكرت الوكالة أنها قامت بمهمة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى شمال غزة يوم الثلاثاء لتقديم المساعدات الطبية ومساعدات تنقية المياه المنقذة للحياة لسكان جباليا.